اضطر عدد من العائلات السورية من بلدة جلين والمساكن غربي مدينة درعا إلى النزوح جراء خُروقات ميليشيات الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونشر تجمع أحرار حوران، الخميس، أن تلك العائلات نزحت صوب بلدة تل شهاب وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي، عقب تعرضهم للقصف أمس.
ويخشى الأهالي من استمرار تصعيد ميليشيات الأسد بحقهم، تزامناً مع استمرار المفاوضات بين قادة سابقين بالجيش الحر والميليشيات حول التطورات الأخيرة.
واستشهد اثنين من المدنيين أمس الأربعاء، إثر قصف صاروخي نفذته ميليشيات الأسد على بلدة جلين بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا.
وتواصل الميليشيات المتمركزة في ثكنة طفس وتل الخضر استهدافها بقذائف الهاون منطقة مساكن جلين، حيث تم رصد سقوط 4 قذائف أمس.
وتشهد مدينة طفس في الريف اشتباكات عنيفة بين الميليشيات وفصائل الثورة، عقب استهداف الأولى قيادات سابقين في الجيش الحر.
وتظاهر العشرات من الأهالي بالمسجد العمري في درعا البلد، لإحياء ذكرى الثورة السورية، التي اندلعت شرارتها في تلك المنطقة بتاريخ الثامن عشر من مارس قبل تسع سنوات.
وتواصل الميليشيات خرقها لاتفاق عُقد بين تركيا وروسيا في الخامس من الشهر الجاري، لوقف إطلاق النار في إدلب شمالي سوريا.
