شهدت مدينة الشحيل التابعة لناحية البصيرة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شرق محافظة دير الزور شرقي سوريا، وقوع ضحايا باشتباكات على خلفية اغتيال أحد المسؤولين عن المعابر النهرية في المنطقة.
وقالت شبكة "نهر ميديا" المحلية أمس الخميس: إن "مجهولين أطلقوا النار على إبراهيم عكلة النوفل الذي كان يعمل سابقًا مع "قسد"، ويُعد أحد الأشخاص المتنفذين في عمل المعابر النهرية في الشحيل، وهو ابن عم رئيس المجلس المحلي فيها".
وأوضحت أن "عملية الاغتيال ، قام بها ملثمان، بين الشحيل والحوايج، ويُعتقد أن تنظيم "داعش" يقف ورائها، وعلى إثرها هاجم مسلحون من أقارب الضحية مخيمًا للنازحين يتخفى فيه خلايا للتنظيم في المنطقة".
وأضافت الشبكة أن "اشتباكات بين الطرفين، ما تسبب بمقتل خلف جاسم عكلة النوفل، وإصابة ثلاثة آخرين، كما حصل تبادل لإطلاق النار قرب منطقة الطلاع داخل الشحيل، التي تشهد قطع للطرقات وحالة توتر غير مسبوقة".
من جهتها، أشارت شبكة "فرات بوست" إلى عدم تتدخل ميليشيا "قسد" في فض الاشتباكات التي دارت في الشحيل، وسط دعوات لتدخل وجهاء المنطقة لحل الخلاف والابتعاد عن دعوات التصعيد من جميع الأطراف.
وسبق أن اغتال مجهولون في 8 مارس/ آذار الجاري قيادياً في الاستخبارات العامة التابعة لـ"قسد" ويعمل مع التحالف الدولي بحقل العمر النفطي شرق دير الزور. لقراءة المزيد (اضغط هنا)
ويوم الاثنين الفائت، أغلق عدد من أهالي الشحيل المعابر بين مناطق سيطرة نظام الأسد و"قسد"، لمنع المدنيين من العبور بين طرفي المعبر خوفًا من انتقال عدوى فيروس "كورونا". لقراءة المزيد: (اضغط هنا)