عزلت وزارة الدفاع الروسية، جنودها المنتشرين في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا، عن أماكن تواجد ميليشيات نظام الأسد، خشية الإصابة بفيروس "كورونا".
وذكرت مصادر محلية، الجمعة، أن القوات الروسية جمعت عناصرها المتبقين شمال الرقة في موقع واحد ومنعتهم من الاختلاط بعناصر نظام الأسد، بحسب موقع "جرف نيوز".
وأضافت المصادر أن عشرات الجنود الروس دخلوا فيما يشبه العزلة في مقر ببلدة عين عيسى، تحاشياً للاحتكاك بعناصر نظام الأسد، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا.
وينفي نظام الأسد وجود أي حالات مصابة بفيروس كورونا في سوريا، على الرغم من علاقته الوثيقة مع إيران، المصدر الرئيسي لانتشار الفيروس في الشرق الأوسط.
وترسل طهران إلى سوريا آلاف العناصر من ميليشياتها للقتال إلى جانب نظام الأسد، إضافة إلى العديد من الرحلات الدينية إلى مقام السيدة زينب في العاصمة دمشق.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد توقعت في وقت سابق، بحدوث انفجار بأعداد الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، معبرةً عن قلقها من نقص حالات الإصابة المُبلغ عنها هناك.
للمزيد حول الموضوع (اضغط هنا)