قالت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد: إنه "تم نقل مقر الحجر الصحي للقادمين من خارج سوريا، إلى فندق مطار دمشق الدولي".
وتداولت صفحات محلية، الجمعة، فيديو من داخل الفندق، يظهر الحجر جماعياً لثمان أشخاص، حيث ظهر شخص من المحجور عليهم غاضباً بسبب تردي الوضع في الفندق أيضاً، قائلاً "جابونا من السيئ للأسوأ.. خليا على الله".
بدوره، ذكر علاء ابراهيم محافظ ريف دمشق أنه "تم نقل نزلاء مركز الدوير للحجر الصحي إلى فندق مطار دمشق الدولي، ريثما يتم استكمال تجهيز مركز الدوير كمحجر صحي احتياطي".
وأشار المحافظ إلى أنه تم إنهاء عقد مستثمر فندق مطار دمشق الدولي لتصار إدارته بالكامل من قبل الدولة طيلة فترة استخدامه كمركز للحجر الصحي، ليعاد إلى المستثمر بعقد جديد فور الانتهاء من الحاجة إليه.
من جانبه، قال مدير الجودة والرقابة في وزارة السياحة زياد البلخي لـإذاعة شام_إف_إم: "طلبت الحكومة فندق مطار دمشق الدولي وهي الجهة المالكة له من المستثمر وتم استلامه يوم الخميس بالتزامن مع بدء نقل الأخوة الموجودين في مركز الدوير للحجر الصحي إليه".
وأضاف "إلى اللحظة لا توجد أي إصابة مثبتة في صفوف الموجودين ضمن الفندق وهو ما يؤكده أيضاً زملاؤنا في وزارة الصحة وعند التأكد من وجود أي إصابة ستخرج من الفندق وسيتم عزلها في مكان آخر".
وتابع "ليست كل غرف الفندق جاهزة لاستقبال النزلاء ويوجد بعض النقص ويجري التنسيق بين وزارتي السياحة والصحة ومحافظة ريف دمشق لتلافي النقص الموجود".
وأردف "نحن موجودون في الفندق لمتابعة كافة العمليات من تأمين الوجبات إلى التدفئة وغيرها من الاحتياجات والنواقص.. اليوم سيستكمل تأمين جميع النواقص والاحتياجات للأخوة الموجودين داخل الفندق".
يشار إلى أن نشطاء موالون لنظام الأسد تداولوا صوراً ومقاطع فيديو تظهر الحالة المزرية، لمقر الحجر الصحي، في منطقة الدوير، مما أجبر النظام لتحويل مقر الحجر.
