كشف وسيم بديع الأسد أن حكومة النظام عاجزة عن التصدي لفيروس "كورونا" إذا انتشر في سوريا، مطالباً السوريين بالجلوس في منازلهم وعدم الخروج.

ونشر ابن عم رأس نظام الأسد مقطعاً مصوراً، الجمعة، وزعم خلاله أن عجز الحكومة بالتصدي لفيروس "كورونا" بسبب العقوبات الاقتصادية الغربية والحصار على مناطق سيطرته والانفاق على عناصر النظام والقوات الرديفة والمعدات والأسلحة طيلة تسعة أعوام.

وأشار إلى أنه في حال انتشار الوباء في سوريا فإنه سيكون خارج السيطرة نهائياً، مدعياً أن حكومة الأسد قامت بالمطلوب منها وأكثر في التصدي لفيروس كورونا.

وبالأمس عبر رئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية، عن قلقه من نقص المعلومات عن حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد المبلغ عنها في سوريا، متوقعا أن يحدث "انفجار في الحالات".

وقال النصير أبو بكر في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية، "معظم هذه البلدان لديها حالات إصابات ووفيات باستثناء سوريا واليمن، ونحن كمنظمة الصحة العالمية نشعر بالقلق بعض الشيء، لأن الدول التي قد لا تكون لديها حالات هي ذات صحة ضعيفة ونظام مراقبة ضعيف".

وأوضح المسؤول في منظمة الصحة العالمية "في حالة سوريا؛ أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى، هذا هو شعوري، لكن ليس لدي أي دليل لإظهاره، عاجلاً أم آجلاً قد نتوقع انفجار حالات هناك".

يذكر أن فيروس "كورونا" غاب عن سوريا في الخريطة العالمية لانتشاره، غير أن التداول اليومي للسوريين بمختلف مناطق البلاد أثبت وجود حالات إصابة.