أُعلن الاثنين، عن ثاني حالة وفاة إثر الإصابة بفيروس "كورونا" داخل صفوف قيادات الجيش المصري، وسط توقعات بزيادة العدد.
ونشر موقع اليوم السابع، أن اللواء في هندسة الجيش شفيع داوود توفي جراء الفيروس، مبيناً أنه أصيب عقب مشاركته بخطه الوقاية في البلاد.
وكان اللواء أركان حرب خالد شلتوت توفي أمس، بفعل إصابته بالفيروس أيضاً، حيث شكك نشطاء في رواية الإعلام التابع للمخابرات.
وذكر أولئك النشطاء أن قيادات الجيش لا تشارك في أعمال مكافحة "كورونا" الميدانية"، مرجحين أن الفيروس أصاب القيادات عقب اجتماع بقيادات فرنسية قبل أيام في القاهرة.
وكشف صحيفتا الغارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأمريكية، أن 19 ألف شخص داخل مصر مصابون بالفيروس، والنظام يلتزم الصمت.
وتم على مواقع التواصل الاجتماعي تداول قائمة بأسماء قيادات في الجيش المصري يرجح أنهم مصابون بـ"كورونا"، دون الإعلان رسمياً حتى الآن.
وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر لاحقًا في العديد من دول العالم، بينها 13 دولة عربية، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم أجمع.