بدأت حملة إلكتروني أطلقها نشطاء سوريون للمطالبة بضرورة الإفراج عن المعتقلين في سجون ميليشيات الأسد، تزامناً مع تفشي فيروس "كورونا".
ويُغرد المشاركة في الحملة على وسم "#أنقذوا_المعتقلين_من_كورونا_ الأسد"، محذرين من استغلال الظروف الحالية لإعدام معتقلي الرأي والسياسة.
وتأتي الحملة في محاولة لإثارة قضية المُغيبين في سجون نظام الأسد وتحشيد العالم من أجل الإفراج عنهم في ظل خطر انتشار "كورونا" في أرجاء العالم.
وبين عدد من القائمين على الحملة أنهم وجهوا رسائل إلى الأمين العام للأمم ومنظمات حقوق الإنسان والصحة العالمية من أجل الضغط باتجاه تحرير أولئك المعتقلين.
ولفتوا إلى أن الحملة تسعى إلى إبراز المعاملة السيئة التي يُعامل بها المعتقلون دخل سجون ميليشيات الأسد، إضافة لخطر "كورونا" في ظل الأعداد الكبيرة داخل السجون التي تعاني أصلاً من ظروف سيئة.
وحذروا من أن عدم إطلاق الآلاف من سجون الأسد وتعرضهم للإصابة بالفيروس، يشكل خطراً على العالم بأسره في ظل إمكانية اتساع بقعة انتشار المرض وعدم السيطرة عليه.
وتُشير الإحصائيات وفق مؤسسات حقوق الإنسان إلى أن عدد المعتقلين بسجون الأسد يبلغ نحو 130 ألفاً، بينهم قرابة 40 ألف امرأة، حيث قتل 14 ألفاً جراء التعذيب القاسي داخلها مؤخراً.