أكد رئيس الإئتلاف السوري أنس العبدة وصول ثلاثمائة فاحص مخبري لفايروس "كورونا" المُستجد إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا من قبل منظمة الصحة العالمية.
تم بحمدالله إرسال 300 وحدة لفحص #الكورونا إلى الشمال السوري بجهود وحدة تنسيق الدعم، ولغاية الآن لم تفِ #منظمة_الصحة_العالمية بالتزاماتها تجاه الحكومة السورية المؤقتة، ولا تزال الخطة الشاملة مجمدة. المنظمة الدولية مطالبة اليوم بالتفعيل الفوري للخطة وتسريع جهودها بشكل طارئ #سورية
— أنس العبدة Anas Abdah (@AlabdahAnas) March 24, 2020
وأوضح العبدة في تصريح عبر صفحة على تويتر، الثلاثاء، أن الخطة الشاملة التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية لا تزال مُجمدة حتى اللحظة، داعياً إياها بتفعيلها بشكل فوري، وتسريع جهودها بشكل طارئ لسوريا.
بدوره، أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية "هيدين هالدورسون" أمس أن 300 فحص مخبري من المقرر أن تصل إلى إدلب اليوم على أن يبدأ العمل بها ضِمن مختبر جرى اعتماده وتحضيره خصيصاً لذلك خلال وقت قريب.
وأوضح في تصريحات له تداولتها وسائل محلية، أمس، أن منظمة الصحة العالمية تعمل على تأمين ألفَيْ فحص مخبري إضافي وإيصالها في أقرب وقت ممكن، قائلاً إنه "سيتم إرسال معدات أخرى ضرورية من بينها عشرة آلاف قفاز طبي وعشرة آلاف قناع طبي، خلال الأسبوع الحالي".
ونوه هالدورسون إلى أن مختبرات إضافية في مدينة "غازي عنتاب" التركية سُتقدم الدعم خلال الأيام والأسابيع المقبلة في حال اقتضت الضرورة، مشيراً إلى أنه تم تحديد ثلاثة مشافٍ في إدلب تضم غرف عناية فائقة لعزل الإصابات.
وأعرب عن قلق المنظمة بشأن الانعكاسات المحتملة لفيروس "كورونا" على سكان الشمال السوري، وبشكل خاص النازحين الذين يعيشون في ظروف تجعلهم عرضة للعدوى في الجهاز التنفسي، حسب قوله.
من الجدير ذكره أن مدير الصحة في إدلب الدكتور منذر خليل أكد أمس في كلمة مصورة ضعف الإمكانيات الطبية في الشمال السوري لمواجهة فايروس كورونا المُستجد، مُحذراً من النقص الكبير في المعدات والتجهيزات اللازمة لذلك وبشكل خاص مَنافس البالغين.
تابع مستجدات مرض كورونا (من هنا)
