قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، "إن تصفية القوات الأمريكية لزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، مجرد خدعة، ولا نعلم إن كانت صحيحة أم لا".
ونفى الأسد في لقاء مُتلفز عبر قناة السورية، الخميس، أن يكون لنظامه أي دور في قتل البغدادي، أو تواصل مع المؤسسات الأمريكية.
وأضاف "البغدادي كان في السجون الأمريكية في العراق، وأخرجوه ليلعب هذا الدور، فهو مجرد شخص يبدل ويستبدل في أي وقت".
وحول الاتفاق الروسي التركي في سوتشي، أشار إلى أنه "مؤقت، ويهدف للجم الأطماع التركية، وإيجابي لنا، لتهيئة الطريق أمام الجيش السوري لاستعادة السيطرة على الشمال الشرقي".
وبشأن تشكيل اللجنة الدستورية، قال: "لم نقدم أي تنازلات، وسنقف ضد أي قرار أو إجراء يتعلق بتعديل الدستور بما يتعارض مع مصلحة الوطن، واللجنة لا علاقة لها بالانتخابات".
وفيما يتعلق بإدلب، شدد الأسد على أهمية المعركة فيها، مُخيراً المسلحين في المحافظة، في حال لم ينسحبوا إلى تركيا، "إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية الأوضاع، أو الحرب".
وذكر وجود اتفاق جرى سابقاَ مع إيران وروسيا على موعد محدد لعملية إدلب، إلا أنه تأجل "لأن هناك إما مستجدات عسكرية أو سياسية."