كشفت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، عن أسباب زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الأخيرة، إلى رأس النظام بشار الأسد في دمشق.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في الدفاع الروسية، الأربعاء، أن شويغو أكد على ضرورة تقيد نظام الأسد بالاتفاق المبروم بين روسيا وتركيا بشأن إدلب، تزامناً مع انتشار فيروس كورونا حول العالم.
وأوضح المصدر أن هدف هذه الزيارة يكمن في "منع أي تصعيد من شأنه أن يصرف جهود روسيا وتركيا وسوريا عن تحديات أكثر خطورة تسبب فيها فيروس كورونا".
وكان شويغو زار سوريا والتقى بشار الأسد، أمس الاثنين، وخضع الوزير لفحوصات طبية، للتأكد من عدم إصابته بفيروس كورونا بعد عودته من سوريا.
وتحدثت وزارة الدفاع الروسية أن الزيارة جاءت بتوجيه من الرئيس فلاديمير بوتين، وأجرى شويغو خلالها محادثات مع الأسد حول تطبيق وقف إطلاق النار بمحافظة إدلب.
واجتاح فيروس كورونا دول العالم بشكل كبير، وأصاب أكثر من 300 ألف شخص بحسب منظمة الصحة العالمية، التي صنفته بأنه جائحة.
يُذكر أن العديد من التقارير أفادت بتغلغل كورونا بمناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أن النظام اعترف بوجود إصابة واحدة فقط، على الرغم من استقباله آلاف الزوار الشيعة القادمين من إيران، التي تعتبر بؤرة الفيروس بالشرق الأوسط.