قالت وزارة الخزانة الأمريكية الخميس، إنها فرضت عقوبات على أفراد وشركات جُدد لعلاقتهم بإيران، وتحديداً الحرس الثوري التابع لها.
ونشرت الوزارة بياناً، أشارت فيه إلى أن العقوبات طالت 15 شخصاً و5 شركات، يتخذون من العراق وإيران مقرات لهم، وقاموا بتقديم الدعم لإيران.
ولفتت إلى أن تلك الجهات دعمت الإرهاب عبر تمويل ميليشيات إيران في العراق، ونفذت عمليات تهريب عبر معبر أم قصر العراقي، وغسلت أموالاً بأسماء وهمية وباعت النفط الإيراني لنظام الأسد.
ونوهت إلى أن من أعمال أولئك الأشخاص والشركات، تهريب الأسلحة والسياسيين في العراق واليمن، مبينة أنهم يعملون في الشحن والبناء والتجارة والكيماويات.
بدوره، ذكر وزير الخزانة "ستيفن منوتشين" أن إيران تستخدم الشركات كواجهة لدعم الإرهاب في المنطقة، في حين تترك شعبها دون خدمات".
وينص قانون العقوبات الأمريكي، على تجميد أصول من يتم إدراجهم على القائمة السوداء، ومنع الأمريكيين من إقامة علاقات معهم بأي شكل كان.