أفادت وسائل إعلام محلية أن أهالي قريتي البارد والعصايب في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي وسط سوريا من انعدام شبكات الصرف الصحي واعتمادهم على “الحفر الفنية، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى "كارثة صحية".
وذكر موقع "حلب اليوم، الجمعة، أن مياه الصرف الصحي في القريتين تتجمّع في الطرقات وتتحوّل إلى برك مياه آسنة والتي أصبحت ملاذاً للحشرات والقوارض، مشيراً إلى أن “كارثة صحية” تهدد حياة آلاف المدنيين في القريتين.
وأوضح أن جميع المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تتخذ إجراءات وقاية لمنع انتشار فيروس “كورونا”، إلا أن تلك المشكلات الخدمية في بعض المناطق مهملة من قبل المعنيين بالأمر منذ سنوات، على الرغم من المطالبات المستمرة للأهالي للبلديات من أجل حل هذه المشكلة، لاسيما وأن فصل الصيف قادم.
يشار إلى أن سكان مناطق سيطرة نظام الأسد يعانون من أوضاع معيشية صعبة.