الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"رجال أعمال الأسد"

تعرّف على المسؤول الأبرز عن الأتاوات على المعابر بين النظام والثوار

27 مارس 2020، 10:07 م
رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، خضر علي طاهر
رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، خضر علي طاهر

نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفًا عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، خضر علي طاهر، المسؤول الأبرز عن إدارة عمليات جباية الأتاوات على الحواجز والمعابر بين نظام الأسد وفصائل الثوار، ويمتلك العديد من الشركات في مجالات المقاولات الاتصالات والسياحة، ضمن حملتها "رجال أعمال الأسد".

وقالت المنظمة في تقريرها: إن "خضر علي طاهر (مواليد مدينة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس عام 1976) يعد من رجال الظل الذين يخدمون النظام عبر الشركات والأعمال التجارية، إذ إنه من رجال العميد غسان بلال مدير مكتب ماهر الأسد".

وأضافت أنه "تولى قيادة ميلشيات مقربة من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، ووقع عليه الاختيار لإدارة عمليات جباية الإتاوات على الحواجز وفي المعابر الداخلية ما بين مناطق النظام ومناطق المعارضة، وكذلك المعابر مع لبنان، بالإضافة إلى المتاجرة بمصادر الطاقة من النفط والغاز".

وأردفت أنه "في عام 2017؛ بدأت دوائر الدولة الرسمية بتسجيل شركات يملكها خضر طاهر وتنوعت هذه الشركات ما بين شركات المقاولات والشركات السياحية والفندقية وكذلك شركات الاتصالات حيث يملك خضر علي طاهر عدة شركات".

وتابعت أنه "شريك مؤسس في شركة الياسمين للمقاولات، ومدير ومالك شركة إيلا للسياحة، ومدير ومالك شركة إيما تل للاتصالات والتي تملك ثلاثة فروع في جبلة واللاذقية ودمشق، وتختص الشركة بحصرية استيراد الأجهزة الخليوية والإلكترونيات من إيران وتوزيعها في السوق السورية.

كما أنه "رئيس مجلس إدارة وشريك مؤسس في الشركة السورية للإدارة الفندقية، ومالك شركة القلعة للحماية والحراسة والخدمات الأمنية والتي يديرها محمد ديركي". لافتة إلى أن "جميع هذه الشركات تم تأسيسها عام 2017 وهي مجرد تغطية ووسيلة تبيض للأموال التي يتم جنيها على المعابر وعمليات التهريب بطرق غير مشروعه".

وأشارت إلى أن "خضر يتلقى دعماً من إيران نتيجة علاقته الوطيدة مع ماهر الأسد، كما يتلقى عناصر ميلشياته تدريباً ودعماً لوجستياً إيرانياً وتدريباً قتالياً من حزب الله اللبناني، حيث تسيطر هذه الميلشيات على معابر مدينة حلب وريفها، وعلى معبر أبو الظهور شرق إدلب، وعلى معابر درعا، كما كانت تسيطر على معابر ريف حماة قبل أن ينتزعها منهم الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا.

وذكرت معلومات نشرها "مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي" أن "المعابر مع مناطق المعارضة يتم ضمانها لصالح كبار مسؤولي النظام وبمبالغ ضخمة جداً، على سبيل ‏المثال في عام 2017 وصل ضمان المعابر مع درعا والقنيطرة ودمشق وريف دمشق وحمص وحلب وحماة والرقة ‏والدير وغيرهم لمليار و400 مليون دولار كان النصيب الأكبر منها لماهر الأسد".

وفي 20/2/2019 وقع وزير داخلية النظام اللواء محمد رحمون تعميماً يقضي بمنع تعامل الوزارة والوحدات الشرطية مع المدعو خضر طاهر، إلا أن هذا التعميم لم يدم أكثر من عشرين يوماً، إذ قام رحمون بتوقيع تعميم ثانٍ في 10/3/2019 ينص على إلغاء التعميم الأول، ما يظهر قوة خضر طاهر بقادة النظام وبمافيات الفساد المرتبطة مباشرة بالقصر الجمهوري.

ويُقدّر عدد عناصر الميلشيا التابعية لخضر بنحو ألفي عنصر يحملون بطاقات أمنية، ويعتبر من ممولي عمليات المصالحات، وبرنامج "راح نبقى سوا" للمشاريع الصغيرة التي تهدف إلى دعم عوائل قتلى وجرحى قوات النظام، حيث يكفل 500 عائلة فقدت أبناءها من موالي بشار الأسد.