أسفرت اشتباكات اندلعت الجمعة، بين فصائل مسلحة من محافظة السويداء، وفصائل مسلحة من محافظة درعا، عن وقوع عشرة قتلى وستة جرحى جنوبي سوريا.

ونقلت شبكة "السويداء 24" عن مصدر طبي قوله مساء الجمعة: إن "حصيلة الضحايا في بلدة القريّا جنوب السويداء بلغت عشرة قتلى، كان أولهم المواطن هشام شقير، الذي توفي صباح اليوم بإطلاق نار من مسلحين حاولوا خطفه، مما أدى لتوتر الأوضاع بين فصائل من السويداء ودرعا واندلاع اشتباكات غربي القريّا".

ووثقت الشبكة أسماء الضحايا الذين سقطوا في الاشتباكات غربي بلدة القريا، وهم، "حمد أبو زهرة، ووليم زيتونة، ومهند زيتونة، وعلاء صعب، وجهاد حامد، ومهدي زين، ومطيع أبو هدير"، بالإضافة إلى ستة جرحى، والحصيلة قابلة للارتفاع.

وأضافت أن المدعو يحيى النجم قتل داخل بلدة القريّا بعدما فجر نفسه، أثناء محاصرة فصائل محلية له، وتوفي المواطن خالد الصفدي متأثرًا بجراحه نتيجة شظايا تعرض لها من التفجير المذكور.

يشار إلى أن الاشتباكات اندلعت بعدما فجّر "النجم" نفسه بواسطة قنبلة يدوية، داخل منزل أحد المواطنين في بلدة القريّا بعد التجائه إليه، مما أدى لمقتله وجرح شخصين، وذلك بعدما حاصرته فصائل محلية من السويداء وحاولت القبض عليه، نتيجة اتهامه بعملية خطف سببت توترًا في المنطقة، وما تزال الأوضاع متوترة بين فصائل من السويداء، وأخرى من درعا.

وسبق أن شهدت محافظة السويداء أمس الخميس، توترًا عسكريًا على خلفية مقتل أربعة أشخاص من بلدة عرمان ينتمون لفصيل مسلح، وإصابة ثلاثة آخرين، إضافة لمقتل عنصر من ميليشيات الأسد كان على الحاجز.

في حادثة أثارت الجدل والاتهامات المتبادلة حول المسبب بها، حيث نفى الفصيل نيته مهاجمة الحاجز، بينما قال نظام الأسد إنه "رد على إطلاق نار تعرض له".