اعتقلت ميليشيا الأسد شابين وفتاة في بلدة الطيبة بريف درعا الشرقي، بعد قدومهم من لبنان، وتم نقلهم لمركز الحجر الصحي في بلدة خربة غزالة شرق درعا، جنوب سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية، السبت، أن ميليشيا الأسد لاحقت عدداً آخر من سكان محافظة درعا، ممن قدموا من لبنان خلال الأيام القليلة الماضية، ولم يتم فحصهم أو الحجر عليهم على الحدود، ليتم نقلهم إلى مركز خربة غزالة، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وأطلقت بلديتي الطيبة وأم ولد عبر مكبرات الصوت في مساجد البلدتين، تحذيرات للأهالي بعدم الخروج إلا للضرورة، والالتزام المنازل من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة صباحاً، وسط أنباء غير مؤكدة عن تسجيل إصابات بفايروس كورونا في مناطق بدرعا.
يذكر أن مدير الصحة في حكومة نظام الأسد في محافظة درعا قال: إن "كل ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل عن وفاة شاب نتيجة إصابته بفايروس كورونا بأحد مستشفيات مدينة درعا"