أصدرت السلطات السعودية قراراً بإعفاء الداعية صالح المغامسي من الإمامة والخطابة عقب دعوته للإفراج عن عدد من المعتقلين في سجون المملكة.
ونشر المغامسي مؤخراً تغريدة عبر تويتر قال فيها: "من أسباب رفع البلاء وكشف الوباء ثلاثة، الالتجاء إلى الله بالدعاء والاستغفار والإحسان إلى الفقراء والمنقطعين والعفو ما أمكن عن المخطئين من المسجونين".
وعينت السلطات لاحقاً، سليمان الرحيلي، بديلاً للمغامسي، كخطيب لمسجد قباء، حيث يُعتبر من المقربين للنظام الحاكم في السعودية.
واعتذر المغامسي عن دعوته تلك، عبر تغريدة ثانية قال فيها: ""بعد تأمل وجدت أنني لم أوفق في تغريدتي والتي قصدتُ بها العفو عن مساجين الحق العام في المخالفات البسيطة".
وأضاف "جرت العادة هكذا من قبل القيادة المباركة في رمضان، أمّا أصحاب المخالفات الجسيمة فمردّه لما يقرره الشرع بحقهم، عن سيئ النية الذي حاول استغلالها ضد وطني فأقول، لن يزيدكم خبثكم إلا خسارا".