بدأ عدد من الضباط المصريين المعتقلين إضراباً مفتوحاً عن الطعام داخل السجون، احتجاجاً على تجاهل القيادة العسكرية لأحوالهم وأوضاع أسرهم بعد تقديم طلب عفو لوزير الدفاع مؤخراً.
ونشر موقع عربي21، نقلاً عن مصادر بالقوات المسلحة المصرية، أن نحو 120 ضباطاً معتقلين على ذمة قضايا مختلفة في السجن العمومي بمنطقة "الهايكستب" شرقي القاهرة بدأوا خطوات احتجاجية.
ولفت إلى أنه تم الطلب من ذوي الضباط المعتقلين بعدم التجمهر أمام مقر وزارة الدفاع، فيما وجهت لهم تهديدات بإطلاق الرصاص على أبنائهم حال قاموا بذلك، مما أثار غضب المعتقلين.
وذكر أنه جرى اشتباك بين قائد السجن العمومي وأحد الضباط المعتقلين، ما أدى لإصابة الضابط بكدمات، فيما حاول أحدهم الانتحار بسبب الإهمال المتواصل بحقهم، وآخر تعرض للإغماء، حيث اشتبه بإصابته بـ"كورونا".
ونوه المصدر إلى أن الضباط يحتجون على المعاملة السيئة بحقهم، والتي شملت منعاً للزيارات وحرمانهم من الأطعمة والملابس الثقيلة والبطاطين.
وكشف موقع "bbc" في 16 أغسطس 2015، عن حُكم بالسجن صدر بحق 26 ضابطاً عسكرياً برتب مختلفة، عقب إدانتهم بتهم التخطيط لانقلاب، وإفشاء أسرار عسكرية، والانضمام للإخوان المسلمين.