جددت ميليشيات الأسد، الثلاثاء، خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن في محافظة إدلب شمالي سوريا.

وأفادت مصادر محلية، أن قصفاً مدفعياً من قبل ميليشيات الأسد استهدف بلدتي فطيرة وآفس في ريف إدلب الجنوبي، إضافة لقصف مماثل على منطقة الكبينة بريف اللاذقية.

وتكررت خروقات ميليشيات الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، عبر عمليات القصف ومحاولتها التقدم على مناطق بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

واتهم نظام الأسد الفصائل الثورية بخرق الاتفاق في أكثر من مناسبة، مدعياً أن يقوم بالرد على مصادر النيران عبر عمليات القصف التي ينفذها بالمنطقة.

واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 مارس/آذار الجاري على وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب.

ونص الاتفاق على تسيير دوريات تركية وروسية، على امتداد الطريق الدولي "M4" بين منطقتي ترنبة غرب سراقب، وعين الحور بريف إدلب الغربي.

وشهدت جبهات ريف إدلب خلال الفترة الماضية وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لنظام الأسد، تضم مقاتلين من الميليشيات الإيرانية، وسط توقعات بشن النظام عملية عسكرية جديدة على المنطقة.