أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنها وثقت خلال شهر مارس الماضي مقتل 145 مدنياً جراء الأحداث الدائرة في الأراضي السورية.
وبينت الشبكة في تقرير نشرته الأربعاء، أن 36 من الضحايا قتلوا على يد ميليشيات الأسد، بينهم 5 أطفال و3 سيدات، فيما قتلت الميليشيات الروسية 19، بينهم طفلين و7 سيدات.
ورصدت مقتل اثنين من المدنيين على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتلت ميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" 12 مدنياً، بينهم طفلين، فيما قتلت أطراف أخرى 76 مدنياً، بينهم 19 طفلاً و6 سيدات.
ولفتت إلى أن 14 شخصاً قتلوا جراء تعرضهم للتعذيب الشديد، منهم 12 شخصاً على يد ميليشيات الأسد، في ذات الفترة المذكورة.
وقالت الشبكة إن نظام الأسد وروسيا يتحملان المسؤولية الكاملة عن الوفيات جراء "كورونا" جراء استهدافهما وتدميرهما للكثير من المراكز الطبية في سوريا.