الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

ارتفاع ملحوظ في الانتهاكات بدرعا خلال شهر آذار

01 ابريل 2020، 09:24 م
أحد حواجز نظام الأسد في درعا
أحد حواجز نظام الأسد في درعا

شهد شهر آذار/مارس 2020، ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات الاعتقال والخطف والاغتيال بحق مدنيين وعسكريين، بمحافظة درعا جنوبي سوريا، مقارنة بالشهر الذي سبقه، في حين سُجّل عشرات القتلى من أبناء المحافظة.

ونشر "تجمع أحرار حوران" المعني بمنطقة درعا، الأربعاء، إحصائية شهر آذار الفائت، حيث وثّق 24 حالة اعتقال بينهم ثلاث سيّدات، نفّذتها مخابرات الأسد بحق أبناء درعا، وأُفرج عن خمسة منهم خلال الشهر ذاته.

وأشار التجمّع إلى أنّ أعداد المعتقلين، خلال شهر آذار، تزيد عن الرقم الموثّق فعليًا لدى مكتب التوثيق، حيث تجري عملية توثيق المعتقلين بشكل مستمر من خلال المراسلين الميدانيين للتجمّع وبالتعاون مع شخصيات مطّلعة في المحافظة، فيما يمتنع بعض أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوفات أمنيّة.

إحصائية الخطف

وأحصى المكتب ست حالات اختطاف لمدنيين داخل درعا، بينهم خمسة أطفال، إذ أُفرج عن خمسة من المجموع الكلي خلال الشهر نفسه، في حين ما تزال طفلة مختطفة ولا يُعرف عن مصيرها أي شيء.

وسجّل المكتب تسع حالات اختطاف لمدنيين من أبناء درعا أثناء تواجدهم في السويداء، وأُفرج عن أربعة منهم خلال الشهر ذاته، في حين أفرجت عصابة خطف عن طالب جامعي من درعا كانت اختطفته في شهر شباط الفائت.

وتضلع عدة أفرع أمنية تابعة لنظام الأسد في الكثير من عمليات الاختطاف، الشهر الفائت، عن طريق عصابات الخطف التي تنتشر في محافظتي درعا والسويداء بتسهيل من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام كفرع الأمن العسكري، وتطلب عصابات الخطف عادةً فدية مالية من ذوي المختطفين لقاء الإفراج عنهم.

عدد الضحايا

سجّل "تجمع أحرار حوران" 37 شهيدًا من أبناء درعا خلال شهر آذار، بينهم ستة أطفال، قضى أربعة عشر شخصًا بواسطة طلق ناري بينهم طفل ومقاتل سابق بالجيش الحر.

وأربعة عشر شخصًا إثر القصف المدفعي والصاروخي والدبابات (4 منهم في طفس، و7 في جلين غربًا، و3 في الصنمين شمالًا.

وستة أشخاص تحت التعذيب في سجون الأسد جميعهم من معتقلي "التسوية"، وثلاثة أشخاص من مدينة داعل جرّاء القصف الجوي في مدينة إدلب.

في حين قُتل 25 عنصرًا من أبناء درعا، نتيجة مشاركتهم إلى جانب ميليشيات الأسد في المعارك ضد فصائل الثوار في ريف إدلب.

الاغتيالات

وثّق التجمع 21 عملية ومحاولة اغتيال في درعا، أسفرت عن مقتل 17 شخصًا بينهم 9 مدنيين، و 8 مقاتلين التحقوا بتشكيلات ميليشيات الأسد، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجى 5 أشخاص من محاولات الاغتيال.

وبحسب مكتب التوثيق فإنّ عمليات ومحاولات الاغتيال التي تم توثيقها معظمها تمّت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية "كلاشنكوف"، فيما نُفّذت عمليّتي اغتيال إحداهما بواسطة "تسمم بمادة سامّة" والأخرى بواسطة "أداة حادّة".

وأوضح التجمع أن عمليات ومحاولات الاغتيال، شهدت انخفاضًا ملحوظًا مقارنة بالشهر السابق، والتي تطال مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل الثوار، من بينهم متعاونين مع نظام الأسد، وآخرين عُرفوا بمعارضتهم للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.

ولم تتبنَ أيّ جهة مسؤوليتها عن عمليات الاغتيال، في حين يتهم أهالي وناشطو المحافظة مخابرات نظام الأسد والميليشيات الموالية لها من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية من أبناء المحافظة نفسها، بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة.

كذلك، وثق التجمع خروج ثماني مظاهرات شعبية في عدد من مدن وبلدات درعا خلال شهر آذار المنصرم، تندد بممارسات نظام الأسد وأجهزته الأمنية والميليشيات الإيرانية بحق الأهالي نتيجة ارتفاع وتيرة الاعتقالات والخطف، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين في السجون ورفع القبضة الأمنية عنهم.