عائشة صبري – آرام:

أطلقت منصة "أريد" البحثية العربية نظام التعليم الالكتروني تحت اسم "عليم"، وبدأت بتقديم دورة متخصصة في "تصميم المساقات التعليمية التفاعلية" متضمنة شهادة مشاركة بالحفل والدورة، وتُعد الشهادة الممنوحة متطلب أساسي لاستخدام نظام "عليم" لمن يود تقديم دورات وورش عمل ومحاضرات في المنصة.

وقال المدير التنفيذي في منصة "أريد" الدكتور سيف السويدي، في تصريح خاص لشبكة "آرام": إنَّ "نظام عليم، هو أحدث خدمة أطلقت في منصة أريد، وهو عبارة عن نظام إلكتروني للدورات التدريبية، وكانت أول دورة في تصميم المساقات التعليمية التفاعلية".

وأضاف أنَّ "مدة المساق الواحد ثلاث ساعات، ويمكن لأيّ شخص الالتحاق بالتدريب في أيّ وقت يريد كونه مجاني، وبعدها يُقدِّم امتحانًا ليأخذ شهادة في تصميم التفاعلات"، لافتًا إلى استضافة أربعة أعضاء من المنصة خبراء في مجال التربية والتعليم للتدريب في المساق.

وأشار د. سويدي إلى أنَّه "عند بدء التدريب عبر الانترنت (أون لاين) حضره 250 شخصًا، ثم تم إصدار 600 شهادة للمشاركين من كلّ الدول العربية والإسلامية مثل تركيا وماليزيا". 

وأوضح أنَّ محاور التدريب تضمَّن "تصميم المساق وفق تصنيف "بلوم" للأهداف التعليمية، ويتم الاختبار والتقويم باستخدام الخيارات المتعددة، وذلك عبر استخدام نظام التعليم الالكتروني في منصة "أريد". للدخول إلى موقع المنصة (اضغط هنا)

وذكر د. السويدي أنَّ المنصة إلكترونية علمية غير ربحيّة مخصصة للعلماء والخبراء والباحثين الناطقين باللغة العربية، وأسست قبل أربع سنوات في جامعة ملايا الماليزية، وهي تضم أكثر من ثلاثة وثلاثين ألف باحث وعالم وخبير ناطق باللغة العربية حول العالم.

ولفت إلى أنَّ هدف المنصة إتاحة الفرصة للباحثين في توثيق مسيرتهم المهنية والأكاديميّة، بطريقة سهلة وآمنة، إذ يوجد فيها الكثير من الخدمات، ومنها حصول كلّ عضو على صفحة شخصية عبر موقع شامل يجمع طيف واسع من الخيارات، يضع فيها إنتاجه العلمي وكتاباته والتعريف بنفسه، وأعماله الأكاديمية، وتسهّل التواصل مع الأقران من العلماء والخبراء.

يشار إلى أنَّ منصة "أريد" انطلقت عام 2016، كأول مشروع عربي فريد من نوعه، يسعى إلى تطوير منظومة البحث العلمي في العالم العربي، بهدف مواكبة التطورات التقنية الحاصلة، وتحقيق الفائدة للمجتمع العربي، وتمتلك فريق عمل متكامل من كافة الاختصاصات، يضم أكثر من ثمانين شخصًا محترفًا، إلى جانب العديد من الباحثين والأكاديميين.