أكد الاتحاد الأوروبي دعمه الجهود الأممية لوقف إطلاق النار في كافة أنحاء العالم، وتخفيف العقوبات المفروضة على بعض الدول ومن بينها سوريا، وذلك لتعزيز جهود مكافحة انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
قال مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، جوزيف بوريل، الجمعة: إن “العالم يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى وقف إطلاق النار وإنهاء النزاعات المسلحة”.
وأضاف “في بعض البلدان، مثل سوريا واليمن وليبيا، يمكن أن يتم تفاقم التأثير السلبي من فيروس كورونا نظرًا للنزاعات التي تجري هناك”.
وتابع “لهذا نؤيد بشكل كامل جهود الأمين العام للأمم المتحدة الرامية إلى تنسيق رد عالمي مشترك على الجائحة، كما ندعم دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في كافة أنحاء العالم”.
وأعلن بوريل دعم دول الاتحاد لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف إطلاق النار في كافة بلدان العالم، مشيرًا إلى أنهم يعملون على صياغة بيان مشترك دعمًا لهذه الدعوة الأممية.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش ضرورة ألا تعرقل العقوبات الدولية عمليات تأمين المعدات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس “كورونا”، مشدداً على أهمية التضامن الدولي من أجل مكافحة الفيروس.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، وجه مناشدات لدول العالم، خاصة أعضاء مجموعة “G20″، برفع العقوبات الدولية والفردية المفروضة على بعض الدول، معتبرًا أن تلك العقوبات يمكن أن تقوض قدرتها على الاستجابة لمكافحة فيروس “كورونا”.
