الثلاثاء 05 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

ماذا فعل "كورونا" بالإكوادور؟!

04 ابريل 2020، 08:28 م
إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا حول العالم
إجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا حول العالم

تُشير التقارير الصحفية والمواد المصورة الواردة من جمهورية الإكوادور في أمريكا الجنوبية إلى وجود كارثة حقيقة تسبب بها فيروس "كورونا" الذي يواصل انتشاره في أرجاء العالم.

وأسفر تفشي الفيروس بشكل واسع إلى تساقط الأشخاص في الشوارع بشكل مفاجئ جراء إصابتهم به، تزامناً مع ضعف الإجراءات الحكومية لمواجهته منذ دخوله البلاد.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن شهود عيان، أن الشرطة في الإكوادور جمعت 150 جثة من الشوارع والمنازل، فيما أنذرت باحتمالية وفاة أكثر 3 آلاف جراء "كورونا".

ولفتت إلى أن غالبية حالات الوفاة وقعت في بلدة "غواياكيل" الساحلية، حيث نشر سكان المدينة مقاطع مصورة على وسائل التواصل لجثث ملاقه في الشوارع منذ أيام.

ويواجه متعهدو الجنازات في البلاد صعوبة في الرد على استغاثة المواطنين لنقل جثث ذويهم الذين توفوا داخل المنازل جراء الفيروس، مما دفع السلطات لتشكيل قوة خاصة لجمع تلك الجثث.

ورصدت قناة "bbc"، تصدر الإكوادور قائمة الأكثر وفيات جراء "كورونا" في أمريكا اللاتينية بعد البرازيل وتشيلي، فيما صُنفت الأكثر خسارة مقارنة بعدد السكان فيها.

ونقلت عن أحد سكان المدينة قوله: حين توفي عمي نهاية مارس، لم يأت أحد للمساعدة أو نقل جثمانه، فقط طلبوا من الصبر، وما زالت الجثة على الفراش.

وأشار آخر إلى أنه اتصل على رقم الطوارئ ليتم التعامل مع أحد جيرانه عقب سقوطه أرضاً في الشارع، إلا أن أحد لم يرد عليه، وبقيت الجثة يوماً كاملاً ملقاه على الأرض، حتى جاءت عائلته لأخذها.

وذكرت القناة أن السكان بعدما تفشل محاولات استنجادهم بالسلطات للتعامل مع الجثث العديدة الملقاة على الطرقات وفي المنازل، يلجئون لنشر مناشداتهم عبر وسائل التواصل مصحوبة بصور وعناوين.

وأوضحت أن أحد المواطنين بعث برسالة حول وجود متوفي منذ 3 أيام داخل المنزل، حيث تحللت الجثة، ولم يأت أحد لنقلها، مما دفعه لنشر مناشدة عبر حسابه على تويتر.

وتُبين الوقائع الميدانية أن الإكوادور رغم إعلانها عن إصابة 3300 شخص بفيروس "كورونا" ووفاة 145 شخصاً، إلا أن العدد الحقيقي أكبر بكثير في ظل نقص أجهزة الفحص والمعدات الطبية.

وتسلل الفيروس حتى الآن إلى 204 إقليماً ومنطقة حول العالم، مُنطلقاً من مدينة ووهان في الصين، بعد أن ظهر لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019.