أعلنت مصادر محلية شرقي سوريا عن تفاصيل جديدة حول المجزرة التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية وراح ضحيتها ثمانية مدنيين، الجمعة الماضي، في "بادية معدان" جنوب شرقي الرقة شمال سوريا.
وأشارت شبكة "فرات بوست" المتخصصة إلى أن عناصر من ميليشيا "فاطميون" الأفغانية وآخرين من الدفاع الوطني شنوا هجوماً على رعاة الأغنام في "بادية معدان عتيق" واعتقالهم، ومن ثَمَّ تكبيلهم وتصفيتهم برصاصة في الرأس قبل إحراق خيامهم التي كانوا يقطنونها.
وبيّنت الشبكة أن جثث الضحايا بقيت في مكانها حتى صباح اليوم التالي، حيث عثر أهالي المنطقة عليها وتمكنوا من التعرف على أصحابها.
وأكد المصدر أن المجزرة وقعت على مرأى ومسمع من ضباط وعناصر نظام الأسد المنتشرين في منطقة قريبة من مكان وقوعها، وتحديداً النقطة الواقعة قرب قوس مدخل معدان، لافتاً إلى أن الضابط المسؤول عن المنطقة منع جميع عناصره من التدخل.
يُشار إلى أن هذه المجزرة تضاف إلى سلسلة من المجازر التي ارتكبتها الميليشيات الإيرانية في سوريا، وبشكل خاص في المنطقة الشرقية التي شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية وقوع عدة حوادث مشابهة.
