توقع خبراء أتراك، أن ذروة انتشار فيروس "كورونا" في تركيا ستبدأ نهاية شهر أبريل/ نيسان الجاري، لافتين إلى أن حصيلة الإصابات والوفيات لم تتجاوز التوقعات.

وقال عضو اللجنة العلمية في تركيا، إلهامي اتشيلك، في حديث لصحيفة "صباح"، الإثنين: إن "هناك احتمالاً كبيراً أن يصل كورونا إلى الذروة في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري، ليبدأ بعدها بالتراجع".

وأضاف "إذا أخذنا احتياطاتنا، ووضعنا افتراضية ارتفاع درجات الحرارة بالبلاد في الفترة المقبلة، فإن الحياة قد تعود إلى طبيعتها بحلول عيد الفطر"، حسبما ترجم موقع "عربي21".

ونوه اتشيلك، أن المستشفيات التركية قادرة على تلبية الاحتياجات بأضعاف تصل 20 مرة، موضحاً أن معدل الإصابات والوفيات جاءت وفق التوقعات، وارتفاع الإصابات تعد طبيعية، فيما يتم تسجيل معدلات منخفضة للوفيات.

وأكد عضو اللجنة العلمية التركية على أن البلاد قد تواجه مصيراً كمصير أوروبا، إذا لم تتمكن من إيقاف الفيروس، مشدداً على ضرورة أخذ ذلك بمحمل الجد.

وتابع "نحن أمام أسبوعين إلى 3 أسابيع حاسمة، وهي بحاجة لتقييم متوصل، مع بذل قصارى الجهود لمنع انتشار الفيروس، والتنفيذ الصارم للإجراءات التي اتخذتها الحكومة".

وأردف "إذا لم نفعل ذلك، فإن الفيروس سينتشر بشكل أكبر، ونشهد زيادة مفرطة في الأعباء لدينا"، مشيراً إلى أنه أنه كلما واجه المجتمع الفيروس، فإن تفشيه ينخفض.

ورأى أنه من الصعب، أن يواصل الوباء انتشاره في المناخ الحار، لافتاً إلى أن الإصابات في المناطق الحارة قادمة من الخارج.

من جهته، رجح عضو اللجنة العلمية، ألباي أزاب، أن ذروة الفيروس تكون بعد 8 إلى 9 أسابيع من بدء انتشاره، وعليه فإن تركيا ستكون فيها الذروة نهاية نيسان/ أبريل الجاري.

وأشار في حوار مع صحيفة "خبر ترك"، إلى أنه مثلما كان انتشار الفيروس في دول من حيث الذروة والانخفاض كما كان في الصين وإيطاليا، فإن ذلك أيضاً ضمن الحسابات في تركيا.

ونوه إلى أنه قد تسجل بعض الأخطاء في الفحوصات التي تجرى في تركيا، مطالباً بضرورة إجراء الفحوصات كل ثلاثة أيام، ورؤية النتيجة بشكل متتال.

وأعلنت وزارة الصحة التركية، أمس الأحد، تسجيل 73 وفاة بفيروس كورونا، لترتفع الحصيلة إلى 574 حالة، وإصابة 3135، لترتفع الحصيلة إلى 27069 حالة.