شنت مليشيات الأسد، حملة دهم اعتقلت خلالها عشرات الشبان من أبناء بلدة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق جنوبي سوريا.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة"، الإثنين، أن الحملة أسفرت عن اعتقال 14 شاباً، وذلك عقب إصدار قائمة جديدة بأسماء عشرات المطلوبين من أبناء البلدة، معظمهم مطلوبين لقضايا أمنية.
وأضافت أن الأمن العسكري وضع 6 حواجز مؤقتة في محيط دوار النشابية الرئيسي، وقرب المسجد الكبير، وعلى الطريق المؤدية إلى بلدة البلالية، تمركز على كل منها قرابة الـ 10 عناصر.
وبدأت الحملة قرابة الساعة 10صباحاً، واستمرت قرابة الساعة والنصف، مستغلة فترة تجول الأهالي بموجب القرار القاضي بمنع التجول يومي الجمعة والسبت بعد الساعة الثانية عشر ظهراً.
واعتقل نظام الأسد 530 شخصاً في دمشق ومحيطها خلال أول شهرين من العام الجاري، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
وأوضحت أن الاعتقالات طالت عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع مطلوبين لنظام الأسد، وشبان آخرين بقضايا تتعلق بـ "الإرهاب".
يُذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت ما لا يقل عن 156 حالة اعتقال تعسفي، خلال شهر مارس/ آذار 2020، بينها 97 تحولت إلى اختفاء قسري.