كشفت مصادر إعلامية معارضة، عن إدخال الجيش التركي أسلحة نوعية إلى المناطق المحررة شمالي سوريا، لا يتم استخدامها إلا في المواجهات العسكرية الشاملة والكبرى.
ونقل موقع "زمان الوصل" عن مصادر عسكرية، الإثنين، أن تركيا أدخلت للمرة الأولى عدة منظومات دفاع جوي متطورة إلى داخل الأراضي السورية.
وأوضحت المصادر أنها أدخلت المنظومة الأمريكية المتوسطة "MIMi-23 Hawk"، ومنظومة "أتيلغان ATILGAN"، إضافة لنشر بطاريات "حصار ايه" على الجبال القريبة من الحدود السورية التركية.
وأضافت المصادر، أن الأسلحة المذكورة يمكن أن تحدث شللاً تاماً في الأجواء السورية لكافة أنواع الطيران، لافتةً إلى أن تركيا تدرك أن من قام بقصف جنودها هي الطائرات الروسية.
وتهدف تركيا إلى منع استهداف جنودها مستقبلاً، مع التأكيد أن أي طائرة لن تعتدي على القوات التركية لن تعود سالمة بغض النظر عن تبعيتها، بحسب المصادر.
وأدخلت تركيا منظومات تشويش وحرب إلكترونية، بينها منظومة "كوزال"، بهدف الكشف والتشويش على الاتصالات اللاسلكية المعادية في منطقة العمليات بقطر يتجاوز 50 كيلومتراً.
وعززت تركيا لأول مرة قواتها داخل سوريا ببطاريات مدفعية محمولة تدعى "إعصار"، وراجمات صواريخ أرض أرض تسمى "سكاريا"، بعد أن كانت تقصف نظام الأسد من أراضي بلادها.
وأشارت المصادر العسكرية إلى أن القوات التركية استطاعت اختراق اتصالات ميليشيات الأسد بريف إدلب، ووجهت انذاراً بأن الرد سيكون قاس في حال قاموا بالاعتداء على منطقة خفض التصعيد.
ونقل الموقع عن محللين عسكريين أن تركيا مستعدة لفتح جبهات واسعة تمتد من منبج والفرات شرقاً، حتى البحر المتوسط غرباً، مؤكدين أن الحرب هذه المرة ستنهي وجود نظام الأسد شمالي سوريا.
يُذكر أن "معهد دراسات الحرب" الأمريكي كشف في وقت سابق أن عدد المقاتلين الأتراك شمال سوريا بلغ قرابة 20 ألفاً، بينهم قوات خاصة ذات خبرة، ووحدات عسكرية شاركت في العمليات التركية السابقة داخل سوريا.