أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، منح مكافأة مالية يومية، لعناصرها القائمين على فرض حظر التجول بمناطق سيطرته بسبب فيروس "كورونا".

وبلغت قيمة المكافأة، بحسب قرار صادر عن وزير الداخلية، محمد الرحمون، الثلاثاء، 600 ليرة سورية (نصف دولار) اعتباراً من 25 من مارس/ آذار الماضي حتى انتهاء المهمة.

وأوضح القرار أن هذه المكافأة جاءت تقديراً للجهود التي تبذلها كوادر قوى الأمن الداخلي، على مدار الساعة في تنفيذ قرار حظر التجول.

ولاقى القرار سيلاً من التعليقات الساخرة  لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أن المكافأة لا تكفي لشراء مواد غذائية للعائلة أو مصروف يومي للأطفال.

وعلق أحدهم على القرار قائلاً: "ليش البعزقة سيد راسي كنت خليهن 300 ليرة من كتر الرفاهية الي عم يعشيوها قوى الأمن معد يعرفوا وين يحطوا راتبن، وقال آخر: "لك عالقليلة خلوها ألف مشان تكسروا عينا".

وكتب آخر ساخراً: "بتجبلوا للزميل نص كيلو ليمون أو كيلو بطاطا.. بس منيحة لأن بأخر الأسبوع بيقدر يعمل صحن سلطة"، وتساءل أحدهم قائلاً: "مستاهلة 600 ليرة يصدرولها مرسوم".

يُذكر أن حكومة نظام الأسد، قبل أسبوعين، فرضت حظر تجول من الساعة السادسة مساء حتى السادسة صباحاً، للحد من انتشار فيروس "كورونا" التي تتكتم حتى اللحظة عن الاعتراف بأعداد الحقيقة للإصابات والوفيات.