أطلقت "ناشيونال جيوغرافيك" صندوق الطوارئ الخاص بفيروس "كورونا" (كوفيد 19) لتمويل الصحفيين، حيث يمكن للذين يريدون تغطية القضايا المتعلّقة بالفيروس ضمن المجتمعات المحلية، التقديم للحصول على تمويل.

وقال تقرير نشرته "ناشيونال جيوغرافيك" الأربعاء: إن "التمويل يتراوح بين ألف و8000 دولار أميركي لإعداد تقارير حول الفيروس، ويمكن أن تركز المقترحات على توصيل الأخبار إلى السكان الذين يعانون من نقص الخدمات وعلى المجتمعات".

وأضاف التقرير أنه "يُشترط أن تكون الأعمال المقدّمة باللغة الإنجليزية، ويجب ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا عند تقديم الطلب، كما يجب أن تكون جميع التقارير دقيقة وقائمة على الحقائق".

وذكر "نشجع بشكل خاص إعداد التقارير التي تغطي القضايا الاجتماعية والعاطفية والاقتصادية وقضايا الإنصاف، وتتضمن الروايات حول الوباء بالضرورة حقائق وأرقام، ولكن في نهاية المطاف، يجب أن تحكي قصص عدم المساواة التي كشف عنها "COVID-19.

وتابع: "نحن نسعى للكتاب والمصورين والصحفيين الصوتيين ورسامي الخرائط وصانعي الأفلام وخبراء تصوّر البيانات للتقدم بطلب للحصول على هذا التمويل، ويجب على الصحفيين السعي لوضع هذا العمل في النظم البيئية لوسائل الإعلام المحلية الخاصة بهم ويجب أن ينسبوا دعمهم إلى صندوق الطوارئ التابع للجمعية الجغرافية الوطنية للصحفيين".

وأشار إلى أن التقارير قد تغطي أي جانب من جوانب الفيروس وتداعياته، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر: "العواقب الاجتماعية لـ COVID-19 وتدابير احتوائه، خاصة فيما يتعلق بالمساواة - مثل تأثيره على مجتمعات المهاجرين والعنف المنزلي والتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة".

وأيضًا: "قصص المرونة والحلول التي يمكن تطبيقها على النطاق الإقليمي أو العالمي، وأشكال جديدة لتصور البيانات أو التواصل العلمي لمساعدة المجتمعات على فهم كيفية حماية أنفسهم بشكل أفضل، والدروس المستفادة من الاستجابة المحلية لـ COVID-19 التي يمكن تطبيقها على تحديات أخرى واسعة النطاق، مثل تغير المناخ أو أزمة اللاجئين".

ولفت التقرير إلى أن مقدمي الطلبات قد يقدمون ما يصل إلى 100 بالمائة من ميزانيتهم كتعويض شخصي عن وقت إعداد التقارير، وطلب من المتقدمين تقدير رسومهم القياسية للإبلاغ عن أو إنشاء مثل هذا المحتوى، وطلب من متلقي هذا التمويل إعطاء الأولوية لصحة أنفسهم والمجتمعات التي يعملون فيها.

ويمكن أن تلعب الصحافة عدة أدوار في دعم المجتمعات في جميع أنحاء العالم، حيث يمكنها نشر معلومات مهمة للحفاظ على سلامة الناس واطلاعهم عليها، ويمكنها إلقاء الضوء على القصص التي تجلب لنا الأمل وتذكرنا بتجربتنا البشرية المشتركة، ويمكن أن تساعدنا في العثور على الحلول للمشاكل الشريرة ومشاركتها.

لقراءة التقرير باللغة الإنكليزية (اضغط هنا)