حمّلت بريطانيا، نظام الأسد مسؤولية استهداف المستشفيات والمدارس بالقصف وسقوط عدد من القتلى والجرحى الأبرياء في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية جيمس كليفرلي، الأربعاء: إن "تقرير للجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بخصوص سوريا رأى أنه من المرجح جدًا استهداف نظام بشار الأسد الوحشي وداعميه المستشفيات والمدارس بالقصف عمدًا".
وأضاف "وقتلوا وأصابوا سوريين أبرياء بمحافظة إدلب، ونحن نجدد تحميل نظام الأسد وداعميه مسؤولية تلك الأفعال الشنيعة".
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قدم، يوم الاثنين، نتائج التحقيق حول استهداف المشافي في إدلب إلى مجلس الأمن الدولي.
ولاقى التقرير الأممي انتقادًا من قِبل منظمة هيومن رايتس ووتش، ومندوبة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، لتجنب تسميته لروسيا كطرف مسؤول عن الانتهاكات والهجمات التي استهدفت مراكز مدنية في الشمال السوري.
وأكد فريق "منسقو استجابة سوريا" بموجب الوثائق والاثباتات الموجودة لديه مسؤولية نظام الأسد وروسيا بشكل كامل عن استهداف كافة المنشآت والبنى التحتية خلال العمليات العسكرية في شمالي غربي سوريا.