الثلاثاء 05 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

قيادات انشقوا عن "تحرير الشام" مؤخراً...نبذة مختصرة

08 ابريل 2020، 08:00 م
صورة أرشيفية من الأحداث في سوريا
صورة أرشيفية من الأحداث في سوريا

شهد المستوى القيادي داخل هيئة تحرير الشام في سوريا خلال السنوات الماضية سلسلة انشقاقات لعدد من الشخصيات في ظل محاولات إحداث تغيير على صعيد نهجها السياسي والعسكري.

واشتعلت صراعات داخل الهيئة مؤخراً بشكل رئيسي حول القبول بالاتفاقات التي تعقد بين تركيا وروسيا بشأن إدلب وريفها، مما دفع عدد من القيادات للانشقاق رفضاً للموقف العام لدى الجماعة.

وعلى فترات متفاوتة، أعلن ستة قيادات بارزين من المحسوبين على المتشددين في "تحرير الشام" انشقاقهم وهم:

أبو اليقظان المصري، والذي عمل قيادياً سابقاً في حزب النور السلفي داخل مصر، قبل المجيء لسوريا بداية 2013، للعمل كمُشرع في حركة أحرار الشام الإسلامية، التي انشق عنها عام 2016، ليعمل في جبهة "فتح الشام" في حلب.

أفتى المصري خلال عمله في "تحرير الشام" بجواز إعدام عناصر "أحرار الشام" خلال المعارك، إلا أنه أعلن الاستقالة عام 2019، لرفضه الالتزام الإعلامي بمحددات الهيئة.

جمال زينية، الملقب بـ"أبو مالك التلي"، والذي تحرر من سجون نظام الأسد أوائل الثورة السورية، والتحق بصفوف المقاتلين، حيث شغل منصب أمير "جبهة النصرة" في القلمون الغربي، حيث عقد صفقات مالية مقابل تحرير جنود لبنانين وراهبات معلولا.

أصبح التلي عضواً بمجلس شورى "تحرير الشام" عقب الاتفاق مع حزب الله اللبناني للانتقال إلى إدلب عام 2017، عقب معارك عرسال والقلمون، حيث كان يرفض الاتفاقات التركية الروسية بشدة.

وكان مجهولون قتلوا ابنه البالغ (15عاماً)، شمالي إدلب عام 2017، فيما أعلن الانشقاق اليوم الثامن من إبريل 2020، بدعوى عدم علمه ببعض سياسات الهيئة وعدم قناعته بها.

أبو شعيب المصري، الملقب بـ"طلحة الميسر"، جرى فصله من الهيئة، في تموز 2019، بسبب عدم التزامه المتكرر بتعليمات وسياسات الهيئة التي نشرت بياناً بذلك، حيث أصيب مؤخراً بمعارك ريف حماة الشمالي.

أبو العبد أشداء، انضم للهيئة عقب انشقاقه من "أحرار الشام" أواخر 2016، برفقة أكثر من 100 مقاتل معظمهم من حلب، حيث تولى قيادة القوات الخاصة بـ"تحرير الشام"، وشارك بمعظم المعارك ضد الأسد وفصائل الجيش الحر.

في 10 أيلول 2019، نشر أشداء فيديو اتهم فيه الهيئة بالفساد، مما دفع إلى إحالته لاعتقاله وإحالته للقضاء عقب إصدار قرار بفصله، فيما أطلق سراحه لاحقاً في 30 كانون الثاني المنصرم.

عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، شرعيين سعوديين، أعلنا استقالتهم من الهيئة في أيلول 2019، عقب تسريب صوتي لقائد الهيئة أبو محمد الجولاني، وقائد إدلب فيها، أبو حمزة بنش، يصفان فيه الشرعيين بـ"المرقعين".

عمل المحيسني في المجال الدعوي كمستقل وقريب من الفصائل الجهادية في سوريا منذ مطلع عام 2014، حيث تسلم القضاء في "جيش الفتح" قبل انضمامه للجنة الشرعية في "تحرير الشام".

أما العلياني، فعمل شرعياً في "جبهة النصرة"، وكان عضواً سابقاً بـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وإمام مسجد في الرياض سابقاً، قبل التحاقه في صفوف "تحرير الشام".