الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

"حظر الأسلحة الكيميائية" تُحمّل نظام الأسد مسؤولية قصف حماة بالكيماوي

08 ابريل 2020، 09:33 م
منظمة  "حظر الأسلحة الكيميائية"
منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"

حمَّلت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" للمرة الأولى نظام الأسد، مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية استهدفت مدينة اللطامنة شمال محافظة حماة وسط سوريا في العام 2017.

وقال منسق فريق التحقيق بالمنظمة سانتياغو أوناتي لابوردي في بيان، الأربعاء: إن "فريقه خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار/مارس 2017 والكلور في 25 آذار/مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية".

وأفاد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بحسب وكالة "فرانس برس"، بأن طائرتين من طراز سوخوي-22 أطلقتا قنبلتين تحتويان على غاز السارين في 24 و30 أذار/مارس 2017، فيما ألقت مروحية سورية أسطوانة من غاز الكلور على مستشفى اللطامنة.

وأضاف أوناتي لابوردي، أن "اعتداءات استراتيجية بهذا الشكل يمكن أن تحدث فقط بناء على أوامر من السلطات العليا في القيادة العسكرية في الجمهورية العربية السورية".

وتابع "وحتى إن كان من الممكن أن يكون هناك تفويض في السلطة، فهذا لا يسري على المسؤولية"، مشيراً إلى أن فريقه "لم يتمكن من إيجاد أي تفسير معقول آخر".

وأوضح أن فريقه بعدما حدد الجهة المسؤولة "يعود إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بأكمله اتخاذ أي إجراء يجدون أنه مناسب وضروري".

ويُعد التقرير الصادر الأربعاء الأول الذي تُحمّل فيه المنظمة جهة معينة مسؤولية هجمات تحقق فيها في سوريا، حيث أكدت في العام 2018 أن غازي السارين والكلور استخدما في اعتداءات اللطامنة من دون أن تتهم أي جهة.

وأسفر قصف جوي استهدف اللطامنة في 30 مارس عن إصابة حوالي خمسين شخصاً بحالات اختناق، كما استهدف قصف جوي في الـ25 من الشهر ذاته مستشفى اللطامنة ومحيطها، وتحدثت تقارير عن مشاكل في التنفس لدى المصابين.

يذكر أن ميليشيات الأسد سيطرت على مدينة اللطامنة في آب/أغسطس العام 2019 إثر هجوم واسع استمر أربعة أشهر تزامن مع هجوم على مواقع أخرى في محافظة إدلب المحاذية ومحيطها.

ومن المفترض أن يصدر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلال الأشهر المقبلة تقريراً حول هجوم بغاز الكلور استهدف مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية في 7 نيسان/أبريل 2018. وقد شنت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إثره ضربات جوية على مواقع عسكرية تابعة للنظام.

وفي السابع من نيسان/أبريل 2017، شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد مواقع لنظام الأسد بعد اتهامها بقصف مدينة خان شيخون جنوب إدلب بغاز السارين ما أسفر عن مقتل 83 شخصاً بينهم 28 طفلاً.

وتنفي حكومة الأسد، استخدام الأسلحة الكيميائية خلال سنوات النزاع التسع، وتشدد على أنها دمرت ترسانتها الكيميائية إثر اتفاق روسي - أميركي في العام 2013، وبعد هجوم اتهمت دول غربية النظام بتنفيذه وأودى بحياة مئات الأشخاص في الغوطة الشرقية في آب/أغسطس 2013.