السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

نداً لـ"رامي مخلوف".. ماذا تعرف عن "طريف الأخرس"؟

09 ابريل 2020، 12:29 ص
رامي مخلوف - طريف الأخرس - بشار الأسد
رامي مخلوف - طريف الأخرس - بشار الأسد

نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفًا عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، طريف عبد الباسط الأخرس، المتورّط بدعم ميليشيات الأسد في عمليات قمع الشعب السوري، عبر تزويدها بالمواد الغذائية وآليات النقل، وذلك في إطار حملتها بملاحقة "رجال أعمال الأسد" لعدم الإفلات من العقاب.

وقالت المنظمة في تقريرها: إنه "من مواليد مدينة حمص عام 1951، تأسست مجموعته عام 1973، حيث كانت في تلك الفترة شركة هندسية صغيرة، ثم تحولت إلى مجموعة كبيرة تمتلك مصانع الشرق الأوسط للسكر، ومصنع سولينا للزيوت، ومصنع الشرق الأوسط للأعلاف، وشركة ترانس بيتون لمستلزمات البناء، ومصنع سامبا للآيس كريم".

وأضافت أن "طريف استفاد من العلاقات المتداخلة ما بين آل الأسد وآل الأخرس، خصوصاً بعد العلاقة التي ربطت ما بين بشار الأسد وابنة شقيقه أسماء الأخرس في بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي، ولاحقاً زواجهما في عام 2000".

وأوضحت أنه "دخل في توريد سلع للجيش كالزيوت والسكر وغيرها من المواد الأساسية، مستفيداً من الفساد المستشري في تلك المؤسسة، مما زاد في غناه وزيادة المشاريع التي أطلقها، وعلى رأسها معمل السكر الذي يعمل بطاقة إنتاجية بواقع 700 ألف طن سنوياً".

وأشارت المنظمة إلى أن "نشاطات طريف الأخرس توسّعت بعد دخوله مجال الاستثمار في مدينة حسياء الصناعية بحمص، حيث استثمر مليارات الليرات في مختلف القطاعات كالسكر والزيوت والمطاحن وتعليب اللحوم والموز والأسماك والخرسانة والحديد".

وأردفت أنه "أسس شركة النقل البري تحت اسم (عبر الشرق)، إضافة إلى تأسيس المركز التجاري ترانس مول، وعمل كذلك في مجال العقارات وأسس شركة (عاليات للتطوير العقاري) والتي قامت بتنفيذ مشروع ضاحية حمص".

ولفتت المنظمة إلى أنه مثّل نداً لابن خال بشار الأسد رامي مخلوف الذي أسس "شركة شام القابضة"، عبر تأسيس طريف الأخرس بالمقابل "شركة سورية القابضة"، كما أسس "شركة التأمين العربية"، وترأس الاتحاد السورية لصناعة الحبوب.

وأضافت أنه أسس جريدة "الخبر" الأسبوعية، وشركة "التاج" للاستثمارات الصناعية، وبنك الأردن سورية بالشراكة مع أولاده مرهف وديانا ونورا، مشيرة إلى أنه استفاد في تلك الفترة من علاقته مع محافظ حمص الأسبق إياد غزال الصديق الشخصي لبشار الأسد.

ولدى اندلاع الاحتجاجات الشعبية بالثورة السورية في مارس/آذار 2011؛ بادر طريف إلى تأييد ميليشيات الأسد، ودعمها في عمليات القمع عبر تزويدهم بالمواد الغذائية بعقود بلغت مليارات الليرات، ومدَّهم كذلك بآليات النقل من شركته "عبر الشرق".

وأكدت المنظمة أنه "تولى رعاية قسم من شبيحة النظام في مدينة حمص التي ينحدر منها، الأمر الذي دفع بالنظام لدعم أعماله ومشاريعه بمختلف الوسائل المتاحة".

ونظراً لدوره في دعم عمليات القمع والانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد؛ فقد تم إدراج طريف الأخرس على لوائح العقوبات البريطانية، والأوروبية، والكندية، كما حكمت عليه إحدى المحاكم البريطانية بالسجن لمدة عام بسبب ازدرائها.

واستدركت أن ذلك لم يمنع السلطات اللبنانية من منحه الجنسية اللبنانية عام 2014، بالتزامن مع حصول إياد غزال وغيرهما عليها، وذلك في عهد الرئيس السابق ميشيل سليمان، بحيث أصبحت الجنسية اللبنانية ملاذاً لرجالات النظام الاقتصادية لمساعدته في التهرب من العقوبات المفروضة عليهم.

يذكر أن المصرف المركزي السوري أصدر في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2019 قراراً يقضي بتجميد حسابات ثمانية من رجال الأعمال من بينهم طريف الأخرس. ونشرت شبكة "آرام" تقريراً عن علاقة "سامر فوز" بالوقوف وراء حجز نظام الأسد على أمواله.