عائشة صبري - آرام
استشهد أحد قادة الجيش الوطني السوري في مدينة الباب شرق محافظة حلب شمالي سوريا، نتيجة استهدافه من قبل مجهولين بعبوة ناسفة.
وأفاد الناشط الإعلامي جلال التلاوي لـ"آرام" بأنَّ القيادي بـ"فرقة السلطان مراد" في "الفيلق الثاني" بالجيش الوطني محمود العزي المكنى بـ"أبي فيصل" استشهد الخميس، متأثرًا بجراح أصيب بها ليلة أمس إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته قرب مسجد "فاطمة الزهراء" في مدينة الباب.
وأشار التلاوي، إلى أنه شقيق القيادي بـ"الجيش الوطني" عدنان العزي المعروف باسم "أبي وليد"، وهما ينحدران من حي كرم الزيتون بمدينة حمص، وكانا من ثوار حمص القديمة ثم شكلا كتيبة شمال حمص قبل أن يُهجّرا إلى مدينة الباب ويشاركان بمعركة "درع الفرات" ضد تنظيم "داعش".
وبدورها، نعت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري ببيان لها، استشهاد القيادي أبو فصيل، نتيجة استهدافه بعبوة ناسفة وصفتها بـ"الغادرة".
وسبق أن شهدت مدينة الباب العديد من التفجيرات كان آخرها عبوة ناسفة أودت بحياة مدير نقابة المحامين الأحرار في الباب المحامي، سعيد الراغب، في 23 مارس/ آذار الماضي، سبقها استشهاد القيادي "أبو ياسر شيخ بزينة" في الجيش الوطني، في العاشر من الشهر ذاته بطريقة مماثلة.
وأمس الأربعاء، استشهد مدني وجُرح آخر، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في قرية كفر ناصح غرب حلب، فيما شهدت مدينة عفرين شمال حلب انفجار عبوة ناسفة بصهريج مازوت وكانت الأضرار مادية.