حسمت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الجدل حول الأنباء التي تحدثت عن وجود حالة مصابة بفيروس "كورونا المستجد" في مدينة سلقين بريف إدلب شمالي سوريا.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "الفيسبوك"، الخميس: إن "الحالة التي تم التحدث عنها في مشفى سلقين هي لمريض مسن وقد توفي بأزمة قلبية صباح اليوم".

وأضاف البيان "بناء على التقارير الواردة إلينا من مديرية صحة إدلب ومن شبكة الإنذار، فإن المتوفى غير مصاب بفيروس كورونا، وكانت نتيجة التحليل سلبية (سليمة)".

وكان وزير الصحة الدكتور مرام الشيخ، أكد أمس الأربعاء، على عدم وجود أي إصابة بفيروس كورونا في المناطق المحررة شمال سوريا، بعد إجراء 81 اختباراً، تبين أنها سليمة.

من جانبه، طالب رئيس الحكومة المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، بضرورة التزام جميع المواطنين في الشمال السوري بالتعليمات والإرشادات التي أصدرتها الحكومة، في إطار الوقاية من كورونا.

وأطلقت نقابة الأطباء شمال غرب سوريا، بوقت سابق، تحذيراً من عمليات تهريب الأشخاص والبضائع من مناطق سيطرة نظام الأسد، إلى مناطق الشمال السوري، في ظل تفشي فيروس كورونا.

يُذكر أن مصادر إعلامية كشفت بوقت سابق عن وجود نية لدى ضباط من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بمدينة حلب لتسريب فيروس كورنا بشكل متعمد إلى المناطق المحررة شمال غربي سوريا.