كشفت مصادر إعلامية عن قيام عناصر ميليشيات الأسد المتواجدة في محيط الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، بفرض إتاوات مالية على مخالفي قرار حظر التجوال لصالح جيوبهم.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة"، الخميس، أن ميليشيات الأسد باتت تخيّر المخالفين بدفع ملبغ 50 ألف ليرة سورية، أو التحويل إلى مراكز الشرطة لينال العقوبة.
ونقلت الشبكة عن مصدر في مدينة دوما، أن حواجز جسر العب، وجسر الشيفونية، وجسر مسرابا التابعة لأمن الدولة، فرضت على المارة إتاوات مالية مقابل إطلاق سراحهم على الفور.
وأضاف المصدر أن الأشخاص الغير قادرين على الدفع للميليشيات المتواجدة على الحواجز، تم تسليمهم لقسم شرطة المدينة، الذي أحالهم بدره إلى القضاء.
وأشار المصدر إلى أن الحواجز المنتشرة داخل دوما، فرضت على المخالفين مبالغ وصلت إلى 10 ألاف ليرة سورية، لافتاً أن ميليشيات الأسد باتت تبحث عن المخالفين في الشوارع لتحصيل مبالغ مالية منهم.
وكان نظام الأسد أصدر في وقت سابق، قراراً يقضي بعزل مراكز المحافظات عن مدن وبلدات الريف، ضمن خطة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، الذي انتشر في مناطق سيطرته.
وأغلق نظام الأسد في منتصف مارس/ آذار الماضي مقام السيدة زينب، وذلك بعد تفشي فيروس كورونا بالمنطقة نتيجة وصوله عن طريق الزوار الشيعة القادمين من إيران.
