خلُصت جهود محلية بذلها أطباء ومهندسون في الشمال السوري إلى ابتكار جهاز تنفس صناعي لمواجهة خطر تسلل فيروس "كورونا".
وشهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي الكشف عن ذلك الاختراع بتكلفة بلغت 110$ دولار فقط، وبجودة تنافس الصناعة الأوربية.
ونجحت تجربة الجهاز على أربعة مرضى عقب تجريبه على رئة صناعية، حيث قام بمهمته دون عوائق تُذكر.
يذكر أن المختصين والمشرفين على الابتكار قالوا إن جهازاً مماثلاً مصنوعاً في أوروبا قد يبلغ ثمنه نحو 4 آلاف دولار.
وتسبب الاستهداف المتكرر للمرافق الطبية في الشمال السوري من قبل ميليشيات الأسد وروسيا خلال السنوات الماضية لإضعاف القطاع الصحي بشكل بليغ.
وحتى الآن لم تُسجل إي إصابة بفيروس "كورونا" في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة نظام الأسد.
وتسبب الفيروس حتى مساء أمس، بوفاة 69 ألفاً و177 شخصاً، فيما تمكن من إصابة مليون و266 ألفاً و782 آخرين، حيث تم شفاء 261 ألفاً و132 حالة.