عبر طبيب سوري يعمل ويُقيم في أمريكا عن استغرابه الشديد من الواقع الذي يسود المشافي داخل أغنى وأقوى دول العالم، في ظل تفشي فيروس "كورونا".

وكشف الطبيب زاهر سحلول أن المشافي الأمريكية تعاني ضعفاً لم يتخيله في حياته، في إشارة لنقص المعدات واللوازم والإمدادات الطبية.

وقال "سحلول" الذي يعمل داخل مستشفيين بمدينة "شيكاغو"، إن الصعاب التي كان هو والأطباء يصرخون لأجلها في سوريا، تعاني منها المشافي الأمريكية أيضاً.

وقصد الطبيب بتلك الصعاب، نقص الإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية جراء استهداف نظام الأسد المتكرر للمراكز الصحية والطبية في سوريا.

وأضاف "ما نراه في أمريكا شيء يدعو للسخرية، فنحن الآن نعاني ما عانيناه طوال 9 سنوات في سوريا على صعيد المجال الطبي، وكأن الزمن يكرر أحداثه".

وذكر أن العديد من الطواقم الطبية كان مصيرهم الموت، جراء عدم حمايتهم من تفشي الفيروس، فيما تعاني أجنحة المشافي ازدحاماً وحالة من التكدس جراء ارتفاع الإصابات والوفيات.

وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر جثثاً لأشخاص لقوا مصرعهم جراء إصابتهم بالفيروس، حيث تنشر الأكياس السوداء في زوايا أحد المشافي بنيويورك.

وتسبب الفيروس حتى أمس، بوفاة 69 ألفاً و177 شخصاً، فيما تمكن من إصابة مليون و266 ألفاً و782 آخرين، حيث تم شفاء 261 ألفاً و132 حالة.

وبشأن عدد الوفيات، كان الإجمالي 5,791، حيث جاء الترتيب من الأعلى وفق التالي: "أمريكا 1,632، تليها بريطانيا 938، ثم إسبانيا 628، وإيطاليا 542، وفرنسا 541، وبلجيكا 205، وألمانيا 176، وهولندا 147.