تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً مسربةً، لاجتماع ضباط من نظام والعراق وإيران وروسيا، في المنطقة الخضراء وسط بغداد، في العراق.
وكشف متابعون أن مهمة هؤلاء الضباط هي الإشراف على تنظيم ونقل السلاح والمقاتلين من الميليشيات الشيعية مابين إيران والعراق وسوريا.
وأظهرت الصورة ضباطاً من ميليشيا الأسد، وهم: العميد الياس بيطار من محافظة حمص من بلدة المعمورة، والعميد علي عباس من مدينة جبلة.
وفي ذات السياق، تداولت وسائل الإعلام الاسرائيلي، الجمعة، فيديو يظهر قائد الفيلق الأول في ميليشيا الأسد اللواء علي أحمد أسعد برفقة القيادي في "حزب الله" الحاج هشام قائد قيادة القطاع الجنوبي في الحزب بجولة تفقدية على الشريط الحدودي في الجولان.
وظهر التسجيل الذي نشره المتحدث باسم الجيش "الإسرائيلي"، أفيخاي ادرعي، عبر حسابه في "تويتر"، الجمعة، قائد الفيلق الأول في ميليشيا الأسد، اللواء علي أحمد أسعد، برفقة قائد قيادة الجنوب في “حزب الله”، الحاج هاشم.
ولفت أدرعي إلى أن أسعد أجرى جولة شملت التنقل بين المواقع المعروفة باستخدامها من قبل “حزب الله” برفقة هاشم.
يشار إلى أن أنباءً متضاربة تتحدث عن اقتراب موعد رحيل بشار الأسد، بمباركة "إسرائيلية"، تزامناً مع هذه التسريبات.