قتلت عائلة مؤلفة من أم وطفليها ذبحًا بالسكين في محافظة طرطوس الساحلية غربي سوريا، وبينت التحقيقات الأولية أن الزوج هو من قام بالجريمة.
وقالت صفحات موالية لنظام الأسد، الجمعة: إن "عائلة مؤلفة من أب وأم وطفلين تعرضوا للذبح بواسطة سكين في منزلهم الواقع في قرية بديرة بريف طرطوس ما أدى إلى وفاتهم باستثناء الأب الذي نُقل إلى المشفى".
وأضافت أن الأب يدعى "أسامة ميخائيل" وما يزال في مشفى الباسل، وقد خضع لعدة عمليات بسبب الطعنات المتكررة بجسده، مبينة أنه هو من قام بعملية الطعن لعائلته دون معرفة أسباب الجريمة بعد".
وأردفت الصفحات أن الأم تدعى "راما داؤود" وطفليها البالغة أعمارهم خمس وست سنوات"، لافتة إلى ما وصفته بـ"هيجان شعبي في طرطوس والمطالبة بإعدام المجرم الذي قام بذبح العائلة بقرية بديرة".
وسبق أن شهدت مناطق الساحل السوري العديد من الجرائم خلال الأشهر الماضية، وعُثر في شهر آذار/ مارس على جثة الطبيب الخمسيني، عماد إسماعيل، مقتولًا على طريق جوبة برغال في ريف القرداحة بمحافظة اللاذقية.