الخميس 02 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.64 ليرة تركية / يورو
40.51 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.88 ليرة تركية / ريال قطري
8.61 ليرة تركية / الريال السعودي
32.32 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.64
جنيه إسترليني 40.51
ريال قطري 8.88
الريال السعودي 8.61
دولار أمريكي 32.32

تفاصيل عمليات "داعش" في بادية حمص

11 ابريل 2020، 12:36 ص
تنظيم داعش
تنظيم داعش

شن تنظيم "داعش" سلسلة من العمليات المباغتة استهدفت نقاط وتعزيزات عسكرية لميليشيات نظام الأسد أثناء إجرائهم عمليات تمشيط ضمن بادية حمص الجنوبية الشرقية وسط سوريا.

وأفادت شبكة "البادية 24" الجمعة، بأنَّ "الهجمات كانت ضمن المنطقة المتواجدة ما بين الوعر وسد عويرض بالبادية السورية، وتوازت الهجمات مع كمائن للتنظيم على بعد نحو 20 كم من المحطة الثالثة T3 المتواجدة ببادية السخنة".

وأشارت إلى أن الهجمات والكمائن نتج عنها "ما لا يقل عن 40 قتيلًا من الميليشيات وسط استمرار الاشتباكات بشكل متقطع بالبادية السورية مع تدخل للمقاتلات الحربية الروسية والسورية وقصفها لأهداف ضمن البادية"، لافتة إلى "إصابة طائرة روسية جراء استهدافها من مضادات أرضية تابعة للتنظيم".

وأكدت الشبكة أن مدينة السخنة ومحيطها ماتزال تحت سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بشكل كامل، والتي عززت من مواقع تواجدها بالمنطقة ولا صحة للأنباء المتداولة حول تقدم التنظيم وسيطرته على أجزاء أو أحياء داخلها.

وفرضت ميليشيات الأسد حظر تجول في منطقة العمليات العسكرية، وقطعت الطرق الواصلة بين مناطق البادية لتقييد حركة خلايا التنظيم ومجموعاته المهاجمة، والتي بدت نشطة بشكل غير مسبوق منذ بداية نيسان/أبريل الجاري.

وكان التنظيم افتتح، الخميس، هجماته البرية المفاجئة على مواقع وأرتال ميليشيات إيران في محيط مدينة السخنة والمحطة الثالثة في بادية حمص متبعًا تكتيك "حرب العصابات"، تمكن خلالها من قتل 20 عنصرًا على الأقل واغتنم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأوضحت صيفة "المدن" أن التنظيم عاود الكرة ليل الخميس-الجمعة، وبدا أنه يريد دخول مدينة السخنة مستفيدًا من الهجوم الأول الذي أضعف الميليشيات وأجبرها على الانسحاب إلى مواقعها الخلفية.

وشهدت المنطقة المحيطة بالسخنة معارك عنيفة استمرت حتى ساعة متأخرة من فجر الجمعة، خسر فيها الطرفان عددًا كبيرًا من القتلى، وتمكنت المليشيات من إفشال هجوم التنظيم وفرضت طوقًا أمنيًا حول المنطقة وبدأت فعلياً بحملة عسكرية لتمشيط المنطقة.

يشار إلى أن مدينة السخنة، كان عدد سكانها يتجاوز الثلاثين ألف نسمة قبل العام 2011، واليوم هي شبه خالية من سكانها الذين هجروا تباعًا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث سيطرت عليها ميليشيات الأسد منتصف العام 2017 بعد طرد تنظيم "داعش".

وما حصل في السخنة في العام 2017 وما بعدها يشبه إلى حد بعيد الذي حصل في الباغوز شرق دير الزور، فهي شبه مدمرة، كونها نالت حصة كبيرة من الغارات الروسية، إضافة للتخريب الذي تعرضت له بسبب داعش.