استولى نظام الأسد في ريف الرقة شمال شرقي سوريا، على مدرسة رممتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، وحولها مركزاً لقيادة شرطته.
ونقل موقع "جرف نيوز" عن مصادر محلية، الأحد، أن وزارة داخلية نظام الأسد، قررت نقل مقر قيادة شرطة الرقة من مقرها المؤقت في حماة إلى بلدة دبسي عفنان في ريف الرقة.
وأضافت المصادر أن النظام استولى على ثانوية في البلدة وحولها إلى مقر لشرطته، في الوقت الذي يسافر طلاب المنطقة إلى مدن حماة واللاذقية والحسكة لإجراء الامتحانات.
وأشارت إلى أن النظام استقدم قرابة 50 عنصراً من الشرطة للعمل في المنطقة، حيث يدعمهم مئات العناصر من ميليشيات أخرى موالية لنظام الأسد.
ولفتت المصادر إلى أن المدرسة التي استولت عليها ميليشيات الأسد، كانت منظمة اليونسيف قد رممتها قبل نحو عامين، من أجل إعادة افتتاحها لطلاب المنطقة.
يُذكر أن المناطق التي تخضع لسيطرة نظام الأسد شمال شرقي سوريا، تعاني من تهميش حكومة نظام الأسد، من كافة النواحي الخدمية والطبية والتعليمية، فضلاً عن انتشار ميليشيات إيرانية شيعية فيها.