سلطت وكالة أنباء روسية الضوء على تنبؤات الصحفي الإسرائيلي "أيدي كوهين"، بشأن رحيل بشار الأسد، وتوافق الدول المؤثرة في الملف السوري، على المعارض "فهد المصري" لتولي الحكم بديلاً عن الأسد.
وقال الكاتب "إيغور يانفاريف" في وكالة "News RU"، الجمعة: إن "حديث الصحفي الإسرائيلي والاستراتيجي السياسي إيدي كوهين، الذي عن تغيير وشيك للسلطة في سوريا وإجلاء الرئيس الحالي للبلاد ، بشار الأسد ، إلى بيلاروسيا ، تردد بين المهتمين بالشأن السوري".
وأضاف "كان يتوجب على كوهين أن يشرح "من أين يستمد ثقته وهل تستند إلى معلومات من "مصادر موثوقة"؟".
ويصر كوهين على أن السيناريو الذي توقعه لتطور الأحداث في سوريا سيحدث حيث سيغادر الرئيس الأسد بلاده مع عائلته بالاتفاق مع روسيا ويذهب إلى روسيا البيضاء.
ووفقًا للإسرائيلي ، فإن الزعيم السوري لا يثق في قيادة إيران، وبالتالي فهو غير مستعد لقضاء بقية حياته في أراضي أحد أقرب حلفائه.
ويدّعي أن الأسد لم يسمح شخصياً للذهاب إلى روسيا من قبل الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكداً أن هيكل الجمهورية العربية بعد الصراع لا يعني وجود ممثلين لعائلة الأسد.
الأكثر إثارة للاهتمام هو أن إسرائيل تدّعي أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة سيكون المنشق السوري فهد المصري ، الذي يعيش في فرنسا منذ 25 عاما.
من جانبه، قال السجين السياسي السابق كمال اللبواني: إن "المعلومات حول التغيير الوشيك للسلطة في الجمهورية العربية يمكن أن "تسربت" من عدد من اللاعبين الدوليين الذين يحددون حاليًا مصير القصر الرئاسي".
وأضاف "لكن شخصية المصري على الأرجح ، أفكار كوهين نفسه. يعتقد اللبواني أنه بعد تلقي معلومات حول آفاق التغيير في القيادة السورية ، قررت هياكل المعارضة البدء في الترويج لقضية شعبها في نظام سياسي ما بعد الصراع".
يشار إلى أن كوهين نشر تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، قال فيها: " مصدر اجنبي: خروج الأسد وللأبد من الحكم سيكون في شهر تموز /يوليو القادم حيث سينهي بشار الأسد عشرين سنة في الحكم بعد أن أنهى تدمير بلده وتشريد شعبه".
