الثلاثاء 05 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

رجال أعمال الأسد

مموّل مشاريع في "السيدة زينب" .. أبرز واجهات نظام الأسد الاقتصادية

18 ابريل 2020، 05:51 م
مازن مرتضى ووالده الوزير هاني مرتضى
مازن مرتضى ووالده الوزير هاني مرتضى

نشرت منظمة "مع العدالة" تعريفًا عن رجل الأعمال التابع لنظام الأسد، مازن هاني مرتضى، المتّهم بتمويل عدة مشاريع في مقام السيدة زينب وما حولها في العاصمة السورية دمشق بأموال إيرانية، وذلك في إطار حملتها بملاحقة "رجال أعمال الأسد" لعدم الإفلات من العقاب.

وقالت المنظمة في تقريرها: إنَّ "رجل أعمال مازن مرتضى مولود في دمشق 1974م، وتخرّج من مدرسة Trinity College School Alumni في كندا عام 1993، ومن جامعة Concordia University بتخصص هندسة علم الحاسب الأنظمة البرمجية كما يحمل شهادة في الاستثمار والتمويل من جامعةMiddlesex University في لندن، وهو ابن وزير التعليم الأسبق والطبيب هاني مرتضى".

وأضافت أنَّه "شغل عضوية مجلس إدارة ومؤسس في شركة مائة وثمانون، كما أنه شريك مؤسس في شركات طرطوس للصناعات الورقية، وسيريان فاينينشال غروب 24، وشركة سيريان فاينينشال غروب، وشريك مؤسس في شركة ستراتا للمقاولات والتجارة".

وتابعت المنظمة أنَّه كان "يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة شركة العقيلة، للتأمين التكافلي وهي شركة تأمين خاصة وأقوى شركة في سورية برأس مال يبلغ ملياري ليرة سورية، يضاف إلى ذلك شراكته في مجموعة أولاد دشتي الاستثمارية مع عبدالحميد عباس دشتي".

وكذلك "شركة العقيلة التي يشارك في إدارتها آل دشتي كذلك، [عائلة كويتية وعبد الحميد دشتي هو محام ونائب سابق في البرلمان الكويتي]، وقد تم تعيينه رئيساً وطنياً للغرفة الفتية الدولية في سوريا باعتباره أحد أبرز مؤسسيها[مجموعة تطوعية تعمل في دمشق]".

وأشارت إلى أنَّه "على الرغم من أن والد مازن، الوزير هاني مرتضى لا ينتمي إلى حزب البعث، إلا أن بشار الأسد عينه رئيساً لجامعة دمشق (2000-2003) ووزيراً للتعليم (2003-2006)، ويعتبر الطبيب الشخصي لأطفال آل الأسد".

ونتيجة لـ"قربة من العائلة فقد أوكل إليه بشار الأسد مهمة إدارة مقام السيدة زينب جنوب دمشق، وينكر هاني مرتضى علاقته بالنظام الإيراني ويقول إنه ورث إدارة المقام بالوراثة عبر أجداده منذ أن بدأوا إدارتها منذ 750 عام". بحسب تقرير المنظمة.

ونوهت إلى اتهامات مباشرة قد وجهت لمازن مرتضى بتمويل عدة مشاريع في مقام السيدة زينب وما حولها بأموال إيرانية، إضافة لقيامه بدعم عصابات الشبيحة في المنطقة منذ عام 2011، ويُعد أحد رجالات نظام الأسد، ومن أبرز واجهاته الاقتصادية.

يُذكر أنَّ مازن وإخوته قد حصلوا على الجنسية اللبنانية في أيار/مايو 2018، مع مجموعة من التجار السوريين المرتبطين بالنظام مثل سامر فوز وعبد القادر صبرا مدير غرفة الملاحة البحرية السابق، وفاروق جود رئيس غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية وجميعهم من الموالين والداعمين للنظام والذين يعملون كواجهات تجارية له في الخارج.