الأربعاء 01 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.74 ليرة تركية / يورو
40.61 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.93 ليرة تركية / ريال قطري
8.67 ليرة تركية / الريال السعودي
32.52 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.74
جنيه إسترليني 40.61
ريال قطري 8.93
الريال السعودي 8.67
دولار أمريكي 32.52

فرنسا.. ريّ الحدائق وتنظيف الشوارع بمياه بها فيروس كورونا!

20 ابريل 2020، 03:24 م
اكتشف وجود كميات ضئيلة للغاية من الفيروس في 4 من 27 عيّنة جمعت من أنحاء العاصمة باريس
اكتشف وجود كميات ضئيلة للغاية من الفيروس في 4 من 27 عيّنة جمعت من أنحاء العاصمة باريس

عثرت السلطات الفرنسية على “آثار ضئيلة” لفيروس كورونا المستجد في مياه العاصمة باريس، التي تُستخدم في تنظيف الحدائق والشوارع، لكنها طمأنت بأن مياه الشرب غير معرضة لخطر التلوث.

وقالت أرفع مسؤولة بيئية في مدينة باريس، سيليا بلويل، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، إن آثار الفيروس موجودة في المياه غير المخصصة للشرب.

وأشارت بلويل إلى أن المختبر التابع لهيئة المياه في باريس اكتشف وجود كميات ضئيلة للغاية من الفيروس في 4 من 27 عيّنة جمعت من أنحاء العاصمة.

وأثار ذلك قلقاً لدى السلطات التي قامت على الفور بإغلاق شبكة المياه فوراً كإجراء احترازي، لكن بلويل شددت على أن مياه الشرب تصل من شبكة "مستقلة تماماً" و"يمكن استهلاكها بدون أي مخاطر".

لكن اللافت أن المياه غير الصالحة للشرب التي عُثر على آثار لكورونا فيها، والتي يتم سحبها من نهر السين وقناة أورك تُستخدم في تنظيف الشوارع وسقي العشب في متنزهات وحدائق المدينة المغلقة حالياً أمام العامة، كما تزوّد نوافيرها بالمياه.

إقرأ أيضاً: مُستجدات "كورونا" في أرجاء العالم 20 إبريل 2020

وأشارت بلويل إلى أن مدينة باريس تتشاور مع وكالة الصحة التابعة للمنطقة لتحليل درجة الخطر قبل اتّخاذ أي قرار، ولم توضح المسؤولة ولا وكالة الأنباء الفرنسية كيفية وصول آثار ضئيلة من كورونا إلى المياه. 

ويُشار إلى أنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت المياه ناقلاً محتملاً للفيروس، وفقاً لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وتُعد فرنسا ثالث أكثر دولة أوروبية تضررت من الفيروس بعد إسبانيا وإيطاليا، وحتى صباح الإثنين 20 أبريل/نيسان 2020، وصل عدد الإصابات بكورونا في البلاد إلى 154.098، توفي منهم 19.744.

إلى جانب الخسائر البشرية، تكبدت البلاد خسائر اقتصادية كبيرة أيضاً، وكشف رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، الأحد 19 أبريل/نيسان 2020، أن بلاده ستشهد هذا العام أكبر ركود اقتصادي منذ عام 1945 بسبب كورونا.

فيليب قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة أوليفييه فيران بالعاصمة باريس: "سنشهد هذا العام أكبر ركود اقتصادي منذ العام 1945 بسبب الوباء، ونتوقع انكماشاً اقتصادياً بنسبة 8%".