الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تأسيس شركة لحاكم مصرف سوريا المركزي الأسبق بـ 10 ملايين ليرة سورية!

27 ابريل 2020، 01:35 م
حاكم مصرف سوريا المركزي الأسبق أديب ميالة
حاكم مصرف سوريا المركزي الأسبق أديب ميالة

كشف موقع "الاقتصادي" المحلي، المتخصص بأخبار الشركات، عن تأسيس حاكم مصرف سوريا المركزي الأسبق، أديب ميالة، شركة للاستشارات المالية بقيمة عشرة ملايين ليرة سورية.

وذكر الموقع، الأحد، أن الشركة تحمل اسم "ايكونوموس للاستشارات المالية"، ذات الشخص الواحد محدودة المسؤولية في دمشق.

وتعمل الشركة في مجال إعداد وتصميم وتطوير أنظمة الشركات الإدارة والمالية وتقديم الدراسات والاستشارات الاقتصادية.

كما تعمل على استيراد وتصدير المواد المسموح بها من قبل حكومة نظام الأسد، إضافة إلى تمثيل الشركات والوكالات العربية والأجنبية ودخول المناقصات والمزايدات.

وأكد الموقع أن رأسمال الشركة يبلغ عشرة ملايين ليرة سورية، ويتولى ميالة أمور الإدارة، ويحق لها تأسيس فروع في المحافظات السورية وفي الخارج.

إقرأ أيضاً: ميليشيا الأسد تنفذ حملة اعتقالات في حلب

وميالة من مواليد درعا 1955، وحاصل على درجة الإجازة في الاقتصاد من جامعة دمشق عام 1981، إضافة إلى درجة الدبلوم والدكتوراه في الاقتصاد اختصاص علاقات دولية عام 1991 من جامعة “آكس أون بروفانس” في فرنسا.

كما حصل على دبلوم دراسات معقمة في النقود والمصارف والتمويل، ودبلوم دراسات معمقة في الاقتصاد الكلي التطبيقي من الجامعة نفسها.

وتولى منصب حاكم مصرف سوري المركزي لمدة 11 عاماً، منذ 2004 قبل أن يعين دريد درغام بدلًا عنه في 2016، ويعين هو وزيراً للاقتصاد لمدة عام واحد قبل إعفائه من قبل رئيس النظام، بشار الأسد.

وعقب إقالته طالب سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي بمحاكمته كونه مسؤول عن تدهور الليرة السورية وخاصة خلال سنوات الحرب الماضية، إذ وصل سعر الصرف في أثناء حكمه للمصرف إلى 550 ليرة، وسط وعود متكررة من ميالة بتحسين السعر.

لكن ميالة تهجم على سياسات حاكم المصرف الجديد بعد إقالته، واعتبر أن قراراته "ارتجالية وتدل على عدم المعرفة بالشيء".