حرمت روسيا سكان مخيم الركبان في بداية حمص، على الحدود السورية مع الأردن الاستفادة من المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة لهم في ظل ظروفهم الصعبة.

وقال المتحدث باسم هيئة العلاقات العامة بالمخيم، شكري الشهاب، إن روسيا منعت وصول المساعدات عبر ممارسة ضغوطها، وذلك بعد أكثر من أشهر على آخر شحنة.  

ولفت الشهاب لـ"عربي21" إلى أن الاتفاق بين الأمم المتحدة ووجهاء المخيم جرى على إدخال ألفين و300 قسيمة إغاثية، لكن روسيا حالت دون ذلك.

وأشار إلى خطورة الأوضاع المعيشية في المخيم بسبب نقص الأغذية والأدوات الطبية، مطالباً بضرورة التحرك دولياً للضغط على الروس لإخال المساعدات.

بدوره، بين رئيس محلي المخيم، أحمد الخالدي، أن روسيا تحججت بعدم دقة البيانات الخاصة بالعائلات، حيث باشرت الهيئة بتدقيق القوائم لسحب الذرائع لعدم إدخال المساعدات.

وبين الخالدي، أن حصار المخيم تسبب بتدهور حاد في القطاع الصحي، وذلك عقب إغلاق الأردن للنقطة الطبية التابعة لـ"اليونيسيف" التي كانت تعالج الأطفال والنساء.

وذكر أنه جرى إرسال بعد الحالات المرضية وخاصة النساء لإجراء عمليات ولادة، إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، عبر تنسيق مع الهلال الأحمر.

اقرأ أيضأ: الأمم المتحدة تحذر من خطر كورونا على السوريين وتطالب بفحص "الركبان"

ويقع مخيم الركبان بالمنطقة منزوعة السلاح في "التنف" ويضم 45 ألف نازح، حيث دفع الحصار الذي يتعرض له غالبية الأهالي للرحيل لمناطق الأسد وبقي 12 ألف يأبون مغادرته.