شهدت مدينة البوكمال السورية على الحدود مع الأردن الأربعاء، استنفار كبير للميليشيات الإيرانية.
ونشرت صفحات محلية، أن الميليشيات انتشرت في الأسواق وقرب دوار المصرية تزامناً مع زيارة مسؤول إيراني كبير.
ولفتت إلى أن الاستنفار غير مسبوق في المدينة، حيث تم إغلاق كافة طرق المدينة، لتأمين زيارة قائد بمليشيا الحرس الثوري.
وبينت أن القائد الإيراني حاجي زادة، دخل سوريا عبر معبر "القائم-البوكمال" وأجرى جولة برفقة ضباط إيرانيين قبل العودة للعراق.
وكانت شائعات قد انتشرت مؤخراً عن مقتل زادة إثر غارات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا، إلا أن وكالة "فارس" نفت ذلك.
وتسيطر الميليشيات الإيرانية على البوكمال بشكل شبه كامل عقب دخولها برفقة ميليشيات نظام الأسد نهاية 2017 بعد طرد سكانها وارتكاب مجازر بحقهم.
اقرأ أيضاً: خسائر إيرانية فادحة بغارات مجهولة قرب البوكمال
وتعتبر المدينة ذات موقع استراتيجي باعتبارها رابطة بين إيران والعراق وسوريا، عبر معبر بري، ومن خلال شواطئ البحر المتوسط.
