أعلنت السلطات المحلية في مدينة أعزاز شمالي حلب، عن جملة من الإجراءات الأمنية المشددة لمنع أيّ عمليات إرهابية خلال رمضان، وذلك بعد تفجير عفرين الدامي الذي أودى بحياة العشرات.
وأفاد مكتب أعزاز الإعلامي، الخميس، أن الاجراءات تضمنت منع دخول أي آلية إلى المدينة "سيارة، دراجة، شاحنة" غير مسجلة لدى دوائر المواصلات المحلية في المناطق المحررة.
وأضاف أن السلطات فرضت أيضاً على الشاحنات قبل دخول أعزاز تفريغ حمولتها وفحصها بشكل دقيق في ساحة المبيت الواقعة شرقي المدينة.
وأشار إلى أن عملية التفتيش والفحص ستتم بدون أية رسوم على صاحب البضاعة، الذي سيكون كافلاً للشحنة التجارية ومحتوياتها والآلية التي تحملها.
ويأتي هذا القرار عقب اغلاق شرطة أعزاز لجميع مداخل السوق، باستثناء مدخل واحد يسهل دخول سيارات التجار وتفريغ بضائعهم وذلك بعد التدقيق عليها وتفتيشها.
وضرب انفجار عنيف ناجم عن صهريج مازوت مفخخ سوقاً شعبياً في مدينة عفرين، راح ضحيته 50 شهيداً وعشرات المصابين والجرحى.
اقرأ أيضاً: هاتاي التركية تعلن القبض على مشتبه به بتفجير عفرين
وشهدت المناطق المحررة في ريف حلب الغربي والشمالي خلال الأشهر الماضية العديد من الانفجارات، خلفت مئات الشهداء والجرحى، وسط اتهامات من الأهالي لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالوقوف وراءها.