الأحد 07 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

واشنطن: العقوبات لا تعيق قدرة نظام الأسد على مواجهة كورونا

01 مايو 2020، 10:21 ص
ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي كيلي كرافت
ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي كيلي كرافت

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن العقوبات التي فرضتها على نظام الأسد لا تعيق قدرته في مواجهة فيروس كورونا.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي كيلي كرافت، الخميس: إن " نظام الأسد وحلفائه يشنون حملة تضليل يزعمون فيها كذباً أن العقوبات الأمريكية على النظام هي السبب الرئيسي لعدم قدرته على مكافحة كورونا".

وأضافت كرافت أن "هناك إجماع دولي على أنه وجوب عزل نظام الأسد سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً حتى يشارك في العملية السياسية التي ينص عليها قرار المجلس رقم 2254".

وأشارت إلى أن حملة التضليل ليست سوى محاولة لتقويض هذا الإجماع، موضحةً أن بلادها قدمت تمويلاً مباشراً للمساعدات الإنسانية للمناطق التي يسيطر عليها النظام.

وتابعت: هذا يعني أنه إذا لم تصل المساعدات إلى الشعب السوري، فلأن نظام الأسد اختار منع إيصالها، وليس بسبب سياسة الولايات المتحدة".

ولفتت أن نظام الأسد بدعم من حلفائه لا يسمح للمساعدات بالوصول إلى المناطق التي لا يسيطر عليها.

وأكدت كرافت على أن العقوبات الأمريكية ستبقى سارية حتى "يتخذ أولئك الجناة والمستفيدين من النزاع، خطوات لا رجعة فيها لتلبية تطلعات الشعب السوري، وفق القرار 2254".

ودعت أعضاء المجلس إلى التسهيل الفوري لإيصال المساعدات عبر الحدود إلى جميع أنحاء سوريا، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة، وإعادة فتح معبر اليعربية لإيصال المساعدات إلى مناطق شمال شرق سوريا.

اقرأ أيضاً: بعد تعالي أصواتهم.. مساعدات روسية للجياع بمناطق نظام الأسد

وكانت روسيا استخدمت في 20 كانون الأول/ديسمبر 2019، حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، معيقة اقتراح تمديد إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود ومتلاعبة بمصير الملايين من المحتاجين للمعونة في شمالي سوريا.

وتذرعت موسكو بأن الحاجة للقرار لم تعد موجودة، لأن حكومة الأسد فرضت وجودها على كامل أراضي سوريا، حسب زعمها، ولأن المعابر الحدودية تدار من قبل من أسمتهم بـ "الجماعات الإرهابية"، وهو ما نفته الأمم المتحدة.